توقع عدد من رؤساء الشركات الصناعية ارتفاعا محدودا فى أسعار الاجهزة المنزلية والكهربائية متأثرة بالقرارات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة والخاصة بزيادة اسعار الكهرباء والوقود والمياه، متوقعين أن تتراوح نسب الزيادة ما بين 1015%. وأوضح صناع أن زيادة تكلفة النقل وأسعار المياه والكهرباء سوف تؤثر بشكل ملحوظ على الكلفة الصناعية وهو ما سيضطر الشركات إلى تحريك اسعارها لمواجهة تلك الزيادات. وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن الشركات لم تحدد الزيادة بعد لكنها تدرس الآن الانعكاسات وبعدها ستحدد الزيادة المتوقعة التى لن تكون كبيرة لأن التأثيرات محدودة. وتوقع محمود خطاب رئيس شركة «بى تك» تحريك الأسعار بنسبة 10% نتيجة قيام الصانع بزيادة الأسعار بالتزامن مع ارتفاع اسعار الطاقة والوقود، ونأمل ألا تكون الارتفاعات كبيرة حتى لا تعاود السوق إلى الركود مرة أخرى. وقال يسرى قطب رئيس شركة يونيفرسال إن تحريك أسعار الوقود بالطبع سيؤثر على التكاليف، وبالتالى على الأسعار، مشيرا إلى أن معظم القطاعات الصناعية ستتأثر بالسلب جراء قرارات رفع اسعار الوقود. ويرى المهندس حسن مبروك نائى رئيس شعبة الاجهزة الكهربائية والمنزلية بغرفة الصناعات الهندسية، أن تحريك الأسعار لن يزيد على 10%، متوقعا أن يكون التأثير الأكبر فى قطاع الأسمدة والزجاج والحديد التى تستهلك وقودا بكميات كبيرة مقارنة بما تستهلكه القطاعات الأخرى.