• المشرف العام للمتحف: القوات المسلحة تنازلت عن ميدان الرماية لصالح المشروع • موقع الأهرامات والمتحف سيكون شبيه للمنطقة المحرمة فى الصين • جميع القطع الأثرية تم ترميمها بأياد مصرية قال المشرف العام على المتحف الكبير، طارق توفيق، إن وزارة الآثار تعمل على الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير فى المدة المحددة له، موكدًا أن جميع الأعمال الهندسية فى المتحف ستنتهى بنهاية العام الجارى 2018. وأضاف توفيق ل«الشروق»، اليوم، أن فريق عمل الترميم الخاص بالمتحف يعمل على ترميم القطع الخاصة بالملك الشاب «توت عنخ آمون» والتى ستعرض خلال الافتتاح الجزئى للمتحف والمقرر له فى الربع الأول من عام 2019، موضحًا أن عدد القطع التى وصلت للمتحف الخاصة بتوت عنخ آمون بلغت 4440 قطعة. وأكد أن القوات المسلحة ستتنازل عن ميدان الرماية لصالح المشروع حتى يكتمل وفقًا للمخطط المدرج له، مشيرا إلى أن المشروع سينفذ بدون تهجير أى مواطن من منطقته، وأنه سيساعد على توفير فرص عمل كثيرة لكل سكان المناطق المجاورة، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد السائحين للمنطقة أكثر من 10 آلاف سائح فى اليوم الواحد. وأشار توفيق، إلى أن وزير الآثار خالد العنانى، قام بزيارة تفقدية للمتحف اليوم، مع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء كامل الوزير، للوقوف على آخر التطورات، وطالب العنانى خلال الجولة بسرعة الانتهاء من تشطيبات الوجهات الخارجية والساحات الداخلية، فضلًا عن تحفيز العاملين للعمل بجهد أكثر. ولفت إلى أن منطقة الأهرامات والمتحف ستكون شبيهة للمنطقة المحرمة فى الصين والتى تضم القصر الإمبراطورى داخلها، وتعد من أهم المزارات السياحية حول العالم بسبب الطراز المعمارى البديع، مما جعله هدفا للسياح الشغوفين بالثقافة والفن، قائلًا: «هذه ليست رؤيتى فقط وإنما هى رؤية القيادة السياسية، حيث نسعى جميعًا لتحويل منطقة الأهرامات لمنطقة ثقافية حضارية سياحية كبيرة تجذب آلاف السائحين إليها، فمصر تضم أهرامات وقطع الملك توت عنخ آمون لا يوجد مثلها فى العالم أجمع». وطالب توفيق، الإعلام المصرى بالوقوف بجانب المشروع والترويج له، لافتا إلى أن جميع القطع الأثرية التى تم ترميمها فى المتحف المصرى الكبير بأيدى مصرية خالصة ولم يتدخل أى جانب خارجى فى ترميمها، وأن عدد القطع التى تم ترميمها حتى الآن بلغ 37 ألف قطعة، قائلًا: «إننا نقوم فقط بتدريب العاملين تحت أيادٍ وخبراء من اليابان».
