أدى مئات الآلاف من أهالي محافظة دمياط، صلاة عيد الفطر المبارك، في 64 ساحة خلاء ومسجد منتشرة في جميع مدن وقرى المحافظة، بينما أدى الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، واللواء مجدى أبو العز مدير الأمن ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، صلاة عيد الفطر المبارك في ميدان الساعة وسط مدينة دمياط. وتوافد الآلاف من الأسر، مصطحبين الأطفال لأداء صلاة العيد، وسط حالة من الفرحة، وتشديدات أمنية علي مداخل ومخارج الميدان، وبتواجد قوات الدفاع المدني والمفرقعات، قامت بتمشيط محيط ساحة صلاة العيد كإجراء احترازي. وبعد انتهاء الصلاة، توجهت مئات الأسر للتنزه على شاطئ نيل دمياط، وركوب مراكب النزهة داخل النيل، والتي تعد سمة من سمات نيل دمياط على مر العصور، حيث تعد المراكب النيلية أحد أهم المقاصد للمواطنين خلال احتفالات عيدي الفطر والأضحى بمحافظة دمياط، لقضاء أوقات الفرحة مع الأهل والأصدقاء. وأكد اللواء مجدى أبو العز، مدير أمن دمياط، أنه تم التشديد علي شرطة المسطحات المائية بتفتيش المراكب النيلية والتأكد من وجود وسائل الأمان، وأصدر تعليماته بتوفير كافة احتياطات الأمان بكافة المراسى التابعة للهيئة، والتأكد من توافر وسائل النجاة داخل الوحدات، مع وسائل الإطفاء، وتطبيق اشتراطات الحماية المدنية، والالتزام الكامل بالحمولات المقررة، وعدم السماح نهائيا بأي زيادة في أعداد الركاب. من جهة أخرى، وفي نفس السياق، وجه الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، على رؤساء مدن دمياط وعزبة البرج ورأس البر، بضرورة متابعة أعمال المراسي النيلية المنتشرة بتلك المدن خلال احتفالات العيد، والتأكد من كافة التراخيص للمراكب والصيانة الدورية للمراكب والاشتراطات الملاحية وعوامل الأمان والسلامة بها، من أدوات إطفاء وإنقاذ مع الالتزام بالحمولة المحددة لها، وغلق أي مرسى ومنع أي وحدة نيلية من التحرك بالمياه قبل توافر اشتراطات الأمان، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المراسى ومنعها من العمل، في حالة عدم توافر الضوابط المقررة سواء بعوامل الأمان أو الحماية المدنية.