سفير إندونيسيا بالقاهرة ل«الشروق»: نشكر الدعم المصرى لترشيحنا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن

-زيارات مكثفة لمسئولين إندونيسيين إلى القاهرة خلال الفترة المقبلة فى مقدمتهم وزير الدفاع وأعضاء بهيئة الرقابة المالية
قدم سفير إندونيسيا بالقاهرة، حلمى فوزى الشكر لمصر لدعمها ترشيح بلاده فى مجلس الأمن كعضو غير دائم لمدة عامين من 2019 إلى 2020.
وقال فوزى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» على هامش حفل إفطار أقامه للكتاب والصحفيين المصريين إن بلاده ستعمل من خلال عضوية مجلس الأمن على تعزيز ثقافة الحوار وتحقيق السلام والتوصل إلى حلول للمشاكل العالمية التى حدثت فى الآونة الاخيرة من خلال السلام واحترام القانون الدولى وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن دعم مصر لبلاده كان فاعلا فى حصولها على هذه العضوية التى جرت الانتخابات بشأنها فى الامم المتحدة الجمعة الماضى وهو ما يساهم فى تحقيق الأهداف المشتركة بين إندونيسيا ومصر وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب ونيل فلسطين لحريتها.
وكشف السفير الإندونيسى عن زيارات مكثفة من المسئولين الإندونيسيين لمصر خلال الفترة القادمة ومن بينها زيارة وزير الدفاع الإندونيسى خلال شهر ديسمبر المقبل وكذلك كان من المقرر أن يزور الرئيس الأندونيسى القاهرة هذا العام إلا أنه تم تاجيل هذه الزيارة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى ستشهدها إندونسيا هذا العام ولكن اعضاء من البرلمان الإندونيسى يقومون بزيارة مصر بشكل دورى كل عام، كما من المفترض فى شهر يوليو زيارة كبار المسئولين من هيئة الرقابة المالية الإندونيسية للقاهرة لتبادل الخبرات ولقاء مع كبار المسئولين فى مصر.
ووصف السفير حلمى فوزى زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب لإندونيسيا الشهر الماضى بأنها تاريخية حيث كان للزيارة اثر طيب جدا وتم استقبال فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر من الرئيس الأندونيسى ونائبه والرئيس الأسبق ورؤساء من الجامعات الإندونيسية ومن الشعب الأندونيسى.
وأضاف ان إندونيسيا سوف تشهد حدثين هامين هذا العام، الحدث الأول هو دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشر فى شهر أغسطس وهو من أكبر الأحداث التى تشهدها آسيا ويشارك فيها 45 دولة، أما الحدث الثانى، هو اللقاء السنوى الذى يعقده صندوق النقد الدولى فى شهر أكتوبر المقبل فى بالى وسوف يناقش أعمال المنظمات التابعة لصندوق النقد الدولى، مؤكدا أن بلاده تأمل أن تكون هذه اللقاءات جيدة على المناخ الاقتصادى العالمى والقضاء على الفقر.