وجد العلماء من معهد أبحاث السرطان لودفيج، أن هيدروكسيد الصوديوم (الصودا) يمكنه أن ينقذ من مرض السرطان وذلك عن طريق زيادة فاعلية العلاج الكيميائى. ووفقا للخبراء، فإن استخدام الصودا المخففة فى الماء يجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للعلاج، بحسب ما نقله موقع «يوريك أليرت» الطبى الأمريكى. ويخرج عدد كبير من الخلايا السرطانية مع نمو الورم من الجهاز الدورى ولذلك لا تتقبل العلاج الكيميائى. كما أن هذه الخلايا لا تتلقى الأكسجين، وهذا يزيد من حموضتها، وبإمكان الصودا تحييد هذه الحموضة، كما يعتقد العلماء. وقام الأخصائيون، أثناء الدراسة، بزرع ورم السرطان فى الفئران، الذى كان أقل نشاطًا بسبب حموضة عالية وأقل عرضة للعلاج. وتمت بعد ذلك إضافة الصودا إلى الماء الذى يشربه الفئران، ونتيجة ذلك تم تحييد الحموضة وزيادة نشاط الخلايا المريضة، وبالتالى، يعتقد الباحثون أن الورم بدأ فى الاستجابة بشكل أفضل للعلاج الكيميائى. من جانبه، قال تشى فان دان، مؤلف الدراسة: «الفكرة بسيطة جدا، هذه ليست أدوية تكلفك مائة ألف دولار سنويا، إنها مجرد صودا الخبز». فى غضون ذلك، كشفت دراسة دولية أخرى، عن زيادة حالات الإصابة بالسرطان حول العالم بين عامى 2006 و2016 بسبب ارتفاع معدلات شيخوخة السكان. وذكرت الدراسة التى أجراها باحثون من معهد القياسات الصحية والتقييم فى جامعة واشنطنالأمريكية، ونشروا نتائجها فى العدد الأخير من دورية (JAMA Oncology) العلمية، أمس، أن هناك حدوث 17.2 مليون حالة إصابة بالسرطان و8.9 مليون حالة وفاة فى 2016 فى جميع أنحاء العالم. ووجد الباحثون أن حالات الإصابة بالسرطان ارتفعت بنسبة 28٪ بين عامى 2006 و2016، وأرجعوا ذلك إلى زيادة معدلات شيخوخة السكان.