تبدأ وزارة السياحة منتصف الشهر القادم اجراءات معاينة الاتوبيسات المخصصة لحجاج البر، حيث سيتم فحص أكثر من 660 أتوبيسا حديثا بحد أدنى موديل 2009 للتأكد من سلامتها الفنية والسياحية لنقل حجاج البر وذلك بمقر مجمع الشرطة بالقاهرة مع سفر لجان فنية لفحص باقى الأتوبيسات بالإسكندرية والغردقة وشرم الشيخ وذلك لاختيار أفضل 300 أتوبيس لتنفيذ رحلات حجاج البر وعددهم 12 ألف حاج. وأخطرت غرفة شركات السياحة جميع الشركات المنظمة للحج وخاصة «الحج البرى» بضرورة الالتزام باتباع الضوابط التى اعتمدتها وزارة السياحة والتى تتعلق بالاشتراطات الخاصة بالسيارات الناقلة لحجاج البر وكذلك الضوابط الخاصة بالسائق الذى سيكون مسئولا عن نقل ضيوف الرحمن ومرافقتهم طوال الرحلة. وقال صبحى عبدالفتاح مدير عام النقل السياحى بوزارة السياحة إن اجراءات الفحص الفنى والسياحى للأتوبيسات السياحية الناقلة لحجاج البر سيتم عقب إجازة عيد الفطر المبارك للتأكد من صلاحيتهم لنقل حجاج البر البالغ عددهم 12 ألف حاج. وأضاف أن الضوابط التى اعتمدتها وزيرة السياحة رانيا المشاط بالنسبة للحج البرى اشترطت ألا يقل موديل الأتوبيس الناقل لحجاج البر عن 2009 وأن يكون مزودا بجهاز GPS محدد السرعة لضمان حداثة الموديل لتقديم خدمة أفضل لحجاج البر على ألا تزيد حمولة الاتوبيس على 40 راكبا. وأشار مدير عام النقل السياحى بوزارة السياحة إلى أن الضوابط تشترط أن تكون السيارة مرخصة سياحيا وأن تكون رخصة السائق والسيارة سارية حتى تاريخ عودة الرحلة، بالإضافة إلى صلاحية السيارة سياحيا وفنيا وأن تحتوى على جميع مستلزمات الوقاية والسلامة. وأضاف أن عمليات فحص الاتوبيسات السياحية تشمل الفحص الفنى للتأكد من سلامة الفرامل وحركة الموتور والاشارات والكاوتش ومقاعد الاتوبيس وغيرها من الجوانب الفنية، بالإضافة إلى الفحص السياحى الخاص بموديل الاتوبيس ومدى توافر الاشتراطات السياحية. أما بالنسبة للضوابط الخاصة بالسائق، فأشار مدير عام النقل السياحى إلى أنه يجب أن يكون مسجلا بالوزارة ويجوز أن يكون مسجلا على شركة أخرى غير الشركة المالكة للأتوبيس. وتتضمن الضوابط وجوب اجتياز السائق للكشف الطبى بما لا يتجاوز سنة وأن يكون حاصلا على الدورة التدريبية العملية والنظرية الخاصة بالسائقين بالمركز المصرى للقيادة الأمنة.. كما يجب أن يلتزم السائق بعدم ارتكاب أى أعمال من شأنها تأخير وصول الرحلة فى الميعاد المحدد لها دون سبب. أضاف صبحى عبدالفتاح، أنه يشترط أيضا وجود سائقين لكل أتوبيس فى الحج البرى، نظرا لطول المسافة على أن يكون أحدهما أساسيا والآخر احتياطيا وأن يجتاز السائقون الكشف الطبى بمستشفى الشرطة للتأكد من سلامتهم الصحية وقدراتهم على تحمل مشاق هذه الرحلة وخلوهم من المواد المخدرة والكحوليات والأمراض التى قد تعرضهم لأى مخاطر خلال الرحلة مثل ارتفاع السكر أو ضغط الدم. ولفت إلى أن الضوابط شددت على ضرورة التزام السائق بعدم تحصيل أى إتاوات أو إكراميات تحت أى مسمى من الحجاج كما يلتزم بعدم ارتكاب أى أعمال من شأنها الاهمال أثناء الرحلة وفى حالة مخالفة تلك الواجبات والمهام سوف تطبق عليه الجزاء القانونى فى هذا الشأن.