قال نائب المدير العام الأول لصندوق النقد الدولي، ديفيد ليبتون، إنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، توقعات مصر الاقتصادية وتقدمها في برنامج الإصلاح في مصر الذي يدعمه صندوق النقد الدولي. وبحسب «ليبتون»، في بيان أصدره مساء أمس، عقب اجتماعه مع رئيس الجمهورية، فإن الاقتصاد المصري بدء في جني نتائج الإصلاحات، خاصة فيما يتعلق باستقرار الاقتصاد الكلي في مصر، حيث بلغ النمو أعلى معدل له منذ عام 2008، وانخفض التضخم بسرعة. وأضاف نائب المدير العام الأول لصندوق النقد الدولي، أنه ناقش أيضا مع رئيس الجمهورية، نتائج مؤتمر النمو الشامل وإيجاد فرص العمل، حيث شهد الموتمر إجماع على أن مصر بحاجة إلى تأمين المكاسب في استقرار الاقتصاد الكلي وتحويله لتنفيذ أجندة إصلاحية هيكلية محلية لتحقيق نمو أكثر شمولية وقادته القطاع الخاص. ووجه «ليبتون»، الشكر ل«السيسي»، وشريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وطارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، وعمرو الجارحي، وزير المالية، على استضافة المؤتمر، مشيرا إلى أن صندوق النقد الدولي مستعد لمساعدة مصر في تحقيق مستقبل أفضل لشعبها.