يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجالات سياسية معينة. وقال «ماكرون» في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد، إنه من الضروري في العلاقات عبر الأطلسي أن تركز الاستراتيجية المشتركة مع دونالد ترامب على المجال العسكري السياسي ومكافحة الإرهاب. وتحدث الرئيس الفرنسي، عن جوانب متنوعة للسياسة الخارجية الفرنسية، وأشاد بالضربات الجوية على منشآت الأسلحة الكيميائية السورية، التي نفذتها فرنسا في منتصف شهر أبريل الماضي بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا، ووصفها بأنها عملية معقدة ناجحة جدًا. يذكر أن، الدول الثلاثة قامت بهذه العملية كرد فعل على الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية في سوريا. وقال «ماكرون» عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يدعم الرئيس السوري بشار الأسد: «بوتين فهم أنني لست محافظًا جديدًا. وأنني لست تدخليًا، ولا أرغب في قيادة حرب ضد النظام السوري»، وإنما أكد الرئيس الفرنسي أنه يسعى لمواصلة «حوار الواقع» مع «بوتين» بشأن سوريا. يشار إلى، أن غدًا الإثنين تحل الذكرى السنوية الأولى لانتخاب «ماكرون» في الرئاسة الفرنسية. وبحسب الصحيفة الفرنسية، قضى «ماكرون» نحو خمس عامه الأول في هذا المنصب خارج فرنسا، وكان قد قام مؤخرًا بزيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسافر أيضًا إلى أستراليا والأراضي الفرنسية وراء البحار في كاليدونيا الجديدة.