متحدث «التموين» يكشف استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان

كشف ممدوح رمضان، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان.
وقال متحدث «التموين»، في تصريح لفضائية «أون لايف»، مساء الجمعة، إنه يتم العمل على وضع اللمسات النهائية فيما يتعلق بمعارض «أهلًا رمضان»، التي سيتم إقامتها في عموم الجمهورية الأسبوع الأول من مايو المقبل، متابعًا أنه سيتم افتتاح المعرض الرئيس في العاشر من نفس الشهر، بحضور رئيس الوزراء ووزير التموين.
وأضاف أن عدد الشركات والسلاسل التجارية التي شاركت في المعارض حتى الآن وصل إلى حوالي 200 شركة، مؤكدًا توافر جميع السلع والمنتجات بتخفيضات تتراوح من 15% إلى 20%.
وعن الشنط الرمضانية التي تقدمها الشركة القابضة للسلع الغذائية والشركات التابعة لها، أوضح أنه تم توحيدها من حيث المحتوى الذي يعد «الشاي-السكر-الأرز-الفول-الصلصة-البلح-العدس» أهم مكوناته، والسعر، الذي يقدر ب75 جنيهًا.
وأكد أنه تم التنسيق مع المحافظات ومديريات الأمن بهذا الصدد، حيث إن كل محافظة تطرح المناطق الملائمة لإقامة المعارض، وتوفير الحماية الشرطية لها، ذلك بالإضافة إلى التأكد أيضًا من توافر مصدر كهربائي بالقرب منها.
وعن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان في شمال سيناء، ذكر: «الأمور في شمال سيناء مستقرة، والتنسيق جاري بيننا والقوات المسلحة ويتم ضخ السلع بشكل جيد، وقد تم تأمين المحافظة من السلع الأساسية اللازمة لشهر رمضان».
واستطرد أن شمال سيناء لا تقل أهمية عن بقية المحافظات، وهناك خطة لتدارك الموقف بها، وقد تم الترتيب فيما يخص إقامة معارض «أهلًا رمضان» وصرف المقررات التموينية للشهر المقبل، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يمنع ضخ السلع إلى سيناء.
وذكر أنه سيتم متابعة ومراقبة الأسواق للتأكد من توافر السلع وانضباط الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على اتخاذ الدولة الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف بنود التجارة الداخلية.
وأشار إلى توجيه وزير التموين بتعديل مواعيد عمل المخابز خلال شهر رمضان حتى يتناسب الإنتاج مع مواعيد السحور والإفطار، مضيفًا أن الوزارة ستتلقى شكاوى المواطنين من خلال غرفة العمليات التي تتعاون فيها مع جهاز حماية المستهلك.
وفيما يتعلق بعملية تسليم الأقماح، ألمح إلى تأثرها بموجة الطقس السيء التي اجتاحت معظم المحافظات اليومين الماضيين، مرجحًا أن يتم استئناف التوريد بدءًا من الغد.
ولفت إلى استفادة بعض المزارعين الذين قد تأخروا في زراعة القمح، من سقوط الأمطار بهذه الغزارة، ما يعطي المحصول فرصة لاكتمال نموه بشكل جيد، مؤكدًا أنه تم اتباع توصيات لجنة تقصي الحقائق بعدم تخزين الأقماح بالشون الترابية.