تسبب تنفيذ قرار هدم منزل يملكه أحد الأقباط بقرية القايات مركز العدوة بمغاغه فى أزمة جديدة بين محافظ المنيا أحمد ضياء الدين والكنيسة، حيث اعتبرت إيبارشية مغاغة والعدوة أن قرار هدم المنزل، وهو لايزال تحت الإنشاء، جاء بسبب تخوف أجهزة الأمن من تحويل المنزل إلى كنيسة وهو الأمر الذى نفته المطرانية. فيما أكدت أجهزة المحافظة أن قرار الهدم جاء لأسباب إدارية تتعلق بمخالفات فى البناء نافية أن تكون هناك أى أسباب دينية وراء القرار. الكنيسة من جهتها أصرت على تأكيد الطابع الطائفى لقرار الهدم مؤكده ذلك بسابقة استدعاء المواطن خميس فايز ناشد، صاحب العقار المنهدم، لنقطة شرطة الشيخ مسعود بوحدة مباحث العدوة، فى 16 أغسطس الماضى حيث تم أخذ تعهد منه بأن المبنى للسكن وليس كنيسة. وقد نظم الأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة «وقفة مساندة» جمعته وعدد من كهنة الإيبارشية أمام المنزل المتهدم للتنديد بقرار الهدم، فيما أصدرت المطرانية بيانا رفضت فيه الاعتداء على منزل لأحد الأقباط بحجة تحويله لكنيسة، وقالت فى بيانها «هذه ليست الواقعة الأولى، بل الرابعة خلال فترة قصيرة بالإيبارشية فى مغاغة وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية فى هذا الشأن، من صاحب المنزل ضد الجهات التى قامت بالإزالة، لذلك نرفع صلواتنا إلى الرب، ليرفع الظلم الواقع على أولادنا». يذكر ان مطرانية مغاغة تمتلك بالفعل مساحة 613 مترا من أرض العقار محل المشكلة والذى يملكه خميس فايز ناشد على مساحة كلية تبلغ 16 قيراطا.