يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، زيارة للولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تتناول مباحثاته في واشنطن الاتفاق النووي الإيراني، والصراع في سوريا، والتجارة، وقضايا أخرى. وينضم «ماكرون» وزوجته بريجيت ماكرون، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، في عشاء في مونت فيرنون، منزل جورج واشنطن، أول رئيس لأمريكا، جنوبواشنطن في فيرجينيا. ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات بين «ماكرون» و«ترامب»، غدا الثلاثا،ء في البيت الأبيض يعقبها عشاء رسمي يقيمه «ترامب» وزوجته. وسوف يُلقي «ماكرون»، خطابا أمام جلسة مشتركة للكونجرس بعد غد الأربعاء، بحسب الجدول الزمني الذي أصدره البيت الأبيض. وقال «ماكرون»، 40 عاما، في حوار مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، إنه يتمتع «بعلاقة خاصة للغاية»مع «ترامب»، 71 عاما، بسبب كونهما سياسيين «مستقلين»، مضيفا أنه سوف يطالب الرئيس الأمريكي بعدم سحب أمريكا من اتفاق دولي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذكر أنه عارض بيانات «ترامب»، التي ألمح فيها إلى أنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، موضحا أنه سوف يستخدم زيارته لواشنطن لتأكيد أن فرنساوأمريكا ملتزمتان بمحاربة الإرهاب سويا. ومن المتوقع أن يتحدث «ماكرون» مع «ترامب» بشأن تهديده بإضافة رسوم على الألمونيوم والحديد المستورد من أوروبا.