عاطف عبد اللطيف: لدينا فرص واعدة مع السعودية في الاستثمار السينمائي والثقافي والسياحي قال عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء مرسى علم، إن مصر تنتظرها فرصا واعدة في استقطاب عدد كبير من السياحة العربية والخليجية خلال الفترة المقبلة. وأضاف «عاطف»، في تصريحات صحفية له على هامش فعاليات معرض سوق السفر والسياحة بدبي، أن: «نسبة السياحة العربية في مصر من جملة السياحة الوافدة لا تتعدى 5% تقريبا، ويكفى أن نقول إن السياحة العربية صدرت لمصر في 2017 قرابة 2.5 مليون سائح عربي وكان على رأس هذه الدول السعودية بحوالي 670 ألف سائح، والاردن 212 ألف سائح والكويت 177 ألفا ولبنان 108 آلاف سائح، والعراق 91 ألف سائح وتونس 52 ألفا». وأوضح أن الفرصة مواتية لاستقطاب أكبر قدر من السياحة العربية من خلال مشاركتنا في سوق السياحة والسفر بدبي، الذي تشارك فيه أكثر من 2500 جهة عارضة من أكثر من 150 دولة حول العالم، وحضور أكثر من 40 ألف شخص. وذكر أن مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى وعلى رأسه وزيرة السياحة النشيطة الدكتورة رانيا المشاط، سيكون له دور كبير في استقطاب السياحة العربية لمصر في ظل الأفكار الجديدة والتسويق بشكل مختلف هذا العام. ودعا رئيس جمعية «مسافرون»، إلى ضرورة توفير احتياجات السائح العربي في السياحة بمصر من خلال تسهيل عملية دخول اليخوت إلى الموانئ المصرية، وتوفير شقق فندقية فاخرة، حيث إن السائح العربي يفضل السياحة مع أسرته والعيش على طبيعته. وطالب بضرورة إعداد برامج سياحية تناسب السائح العربي من خلال السياحة الشاطئية والترفيهية في القاهرة والمدن الساحلية والتسويق بشكل أكبر للمقاصد السياحية المصرية مع التسويق أيضا بشكل كبير للسياحة العلاجية والاستشفائية في مصر التي تلقى اهتمام كبيرا حاليا وخاصة بالمدن الساحلية مثل شرم الشيخ والغردقة. وقال: «كثيرا من السياح العرب وجهاتهم تكون إلى دول أوروبا وتركيا ولذلك لابد من دراسة ما تقدمه هذه الدول للسائح العربي لاستقطابه وتنفيذها في مصر، خاصة أننا نتميز بجو جميل طوال العام ومنتجعات وفنادق وشواطئ ممتازة ومسافات قصيرة». وأكد رئيس جمعية مسافرون، أنه لابد من تضافر كل الجهود في استقطاب السياحة العربية لمصر من خلال جميع الوزارات والجهات ويكفي القول إن دولة مثل السعودية الشقيقة لديها فرص واعدة في الاستثمار الفني والثقافي والسينمائي وفتحت أول دار سينما لها بالأمس القريب فلماذا لا يتم عقد اتفاق مع هيئة الإعلام المرئي والمسموع بالسعودية والحكومة المصرية على تصوير الأعمال الفنية السعودية في مصر، وكذلك نقل السينما المصرية إلى السعودية من خلال الأفلام المصرية التي يتم إنتاجها في مصر وهذا سيحقق رواجا ثقافيا وحضاريا وسياحيا بين البلدين، بحسب قوله. وأوضح أن السياحة العربية والخليجية بشكل خاص من الممكن أن تكون الحصان الرابح في السياحة الوافدة لمصر في 2018 لو تم التسويق للمقاصد السياحية المصرية بشكل جيد في بورصة السياحة والسفر بدبي وتلبية احتياجات السائح العربي، خاصة أن السائح العربي الأعلى إنفاقا من أي سائح أجنبي بحوالي 150 دولارا في اليوم، كما أن فترة إقامته تكون ضعف فترة إقامة أي سائح آخر في مصر.