فازت صحفيتان فى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية وثالث فى مجلة «ذى نيويوركر» أمس، بجائزة بوليتزر، أهم جائزة فى مجال الصحافة فى الولاياتالمتحدة، بعد الكشف عن فضيحة تحرش المنتج الهوليوودى الشهير هارفى واينشتين بالعديد من النجمات. وحازت صحفيتان «نيويورك تايمز» جودى كانتور وميجان توهى وزميلهما فى «ذى نيويوركر» رونان فارو بجائزة بوليتزر عن «صحافة الخدمة العامة»، الفئة الأبرز على الاطلاق بين سائر فئات جائزة بوليتزر. والتحقيق الأول فى قضية واينشتين نشر فى 5 أكتوبر على صفحات «نيويورك تايمز» وأثار وقتها جدلا فى هوليوود بعد نشر شهادات لنساء عديدات أكدن تعرضن لتحرشات جنسية من جانب مؤسس استوديوهات ميراماكس، وبعد خمسة أيام أفردت مجلة «ذى نيويوركر» مساحة واسعة على موقعها الإلكترونى لتحقيق مطوّل يسرد اتهامات مماثلة وجهتها نساء أخريات إلى واينشتين. وأدى هذان التحقيقان إلى تشجيع نساء أخريات كثيرات على اتهام واينشتين بالاعتداء عليهن جنسيا حتى بلغ عدد هؤلاء اليوم أكثر من مائة ضحية مفترضة، قبل أن تتحول إلى حملة للكشف عن تورط مشاهير كثر فى السينما والسياسة في أمريكا وخارجها في وقائع تحرش.