أعلن المجلس التصديري للصناعات الطبية عن استقدام بعثة مشترين دوليين من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان يومي 18-19 أبريل الجاري. . وأوضح الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس - في بيان له اليوم - أن البعثة تضم 20 شركة منها 16 شركة إماراتية و4 شركات عُمانية تعمل في قطاعات الأدوية البشرية والبيطرية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل، ويترأس الوفد الإماراتي الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الممارسات الطبية والتراخيص الإمارتي، هذا بالإضافة إلى مشاركة بعض المسئوليين الحكوميين في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان. وأضاف، أنه من المقرر حضور السيد السفير المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات العربية المتحدةبالقاهرة. وقال الدكتور «جورج»، إنه سيتم خلال الزيارة تنظيم لقاءات ثنائية «B2B» بين الشركات الإماراتيةوالعمانية و35 شركة مصرية تعمل في مجالات الأدوية البشرية والبيطرية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل، موضحًا أن المجلس التصديري يستهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية لزيادة صادراتها وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية من خلال إتاحة المعلومات الكافية عن الفرص التصديرية للشركات المصرية في الدول العربية، وذلك في إطار سعي المجلس التصديري للصناعات الطبية؛ لتنفيذ استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لزيادة الصادرات المصرية إلى دول العالم بوجه عام وإلى الدول العربية والإفريقية بوجه خاص. ولفت «جورج» إلى، أنه سيتم مناقشة أوجه التعاون في مجال الصناعات الطبية بين مصر وكل من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود؛ لزيادة حجم التجارة بين هذه الدول والتغلب على أية عوائق قد تعوق حركة التبادل التجاري والاستفادة من اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية. وأشار إلى، أن مصر ترتبط مع كل من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بروابط تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثيقة، وتعطي مصر اهتمامًا خاصًا بدعم أواصر علاقات التعاون مع الدول العربية، بما يضمن تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة وتنوع التبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار مع الدول العربية. وأضاف، أن العلاقات التجارية المصرية الإماراتية العُمانية في قطاع الصناعات الطبية، والذي يضم الأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل، شهدت زيادة ملحوظة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، حيث سجلت الصادرات المصرية من الصناعات الطبية لتلك الدول حوالي 23 مليون دولار خلال عام 2012 حتى وصلت إلى 33 مليون دولار خلال عام 2017.