أحال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يوم الأربعاء الماضي، عملية اختفاء أجزاء صغيرة من الحشوة النحاسية من الباب الرئيسي لمسجد أبو بكر مزهر الأثري، بحارة برجوان بمنطقة الجمالية إلى النيابة الإدارية للتحقيق. وقال «وزيري»، إنه أثناء أعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة بالمسجد اكتشف مفتشي آثار الجمالية اختفاء ثلاثة أجزاء من الحشوة النحاسية لباب المسجد، والتي يبلغ حجمها حوالي 10x25 سم، والذين قاموا على الفور بعمل محضر بالواقعة وإرسالها للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي قام بدوره بإحالة الأمر إلى النيابة الإدارية للتحقيق ومعرفة سبب الاختفاء ومعاقبة المتسبب. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن الوزارة تقوم حاليًا بأعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة داخل المسجد وجميع المساجد الأثرية للحفاظ عليها. وأكد «وزيري»، أنه تم بالفعل تسجيل وتوثيق العديد من المشكاوات ودكك المبلغ والمنابر وكراسي المصحف في بعض المساجد الأثرية.