قامت مديرية أمن بني سويف، اليوم الأحد، بإجراءات أمنية مشددة حول الكنائس والأديرة، بمناسبة احتفالات «أحد السعف». وشددت الأجهزة الأمنية على ضرورة وجود حرم آمن بمحيط الكنائس والأديرة بالمحافظة ومراكزها السبع بمسافة 800 متر؛ لمنع ترك السيارات فيه، وأهابت القيادات الأمنية برواد الكنائس الالتزام بالتعليمات الأمنية. كما قامت القوات الأمنية من رجال الشرطة بوضع الحواجز الحديدية حول الكنائس ومنع مرور السيارات والدراجات البخارية من أمامها، وقامت سيارات الكشف عن المفرقعات التابعة للحماية المدنية بتمشيط محيط الكنائس للتأكد من عدم وجود مواد متفجرة تم زرعها، كما تم وضع بوابات إلكترونية على مداخل الكنائس؛ للكشف عن أي مواد متفجرة أو أجسام غريبة وتفتيش ذاتي لجميع المترددين على الكنائس. وقام اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف، واللواء فؤاد الوكيل مساعد مدير الأمن، بالمرور على الكنائس للاطمئنان على الحالة الأمنية، وتم التنبيه على رجال الشرطة باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتعامل بحزم مع الخارجين عن القانون وعدم السماح لأحد بإفساد الفرحة على الأخوة الأقباط في عيدهم، الذي هو عيد المصريين أجمع. وفي نفس السياق، قال رزق حلمي ناشط قبطي بمدينة بني سويف، في تصريحات صحفية، إنه تقام منذ 6 صباحا صلوات القداس في مختلف الكنائس والأديرة، حيث يترأس نيافة الحبر الأنبا غبريال أسقف بني سويف، قداس العيد بكنيسة السيدة العذراء مريم بمطرانية بني سويف، كما تقام صلوات في كافة كنائس الإيبارشية، كما يرأس نيافة الحبر الأنبا اسطفانوس قداس العيد بمطرانية الشهيد العظيم مارجرجس ببا. وأضاف «حلمي»، أن «أحد الشعانين» يسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي القدس استقبلت «عيسى» بالسعف والزيتون المزين، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر. وأكد «حلمي»، أن الباعة في هذا اليوم بنتشرون أمام الكنائس لبيع سعف النخيل للمترددين على الكنائس وتتراوح أسعار سعف النخيل ما بين 10 إلى 20 جنيها، حيث يبلغ ثمن القلب 10 جنيهات و20 جنيها، والصليب أو القربانة 10 جنيهات.