احتفل مسيحيو الإسماعيلية بأحد الشعانين المعروف بأحد السعف، وتوافدوا على الكنائس منذ الصباح الباكر لتأدية الصلوات. وخضعت الكنائس لإجراءات تأمينية مشددة، وأحيطت المناطق المؤدية لها بالحواجز الحديدية ووضع البوابات الإلكترونية وتكثيف إجراءات التفتيش وفحص الهويات ومنع توقف السيارات في محيطها، وشهدت المطرانية الرئيسية بالإسماعيلية «الأنبا بيشوي» بمنطقة الشيخ زايد لإجراءات مكثفة؛ نظرًا لتوافد أعداد كبيرة من المسيحيين عليها. وانتشر بائعو السعف بمحيط الكنائس وشهد إقبالًا على أشكاله المتعددة، وخاصة قبعات الأطفال والخواتم التي تراوحت أسعارها ما بين 20 و50 جنيهًا، فيما حملت بعض السيدات السعف وصممت أشكالًا متعددة منه بأنفسهن وسط فرحة من الكبار والصغار. وترأس الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية صلوات القداس بمطرانية الأنبا بيشوي، وقال إن أغصان الزيتون وسعف النخيل ترمز للسلام والذي يجب أن ينعم به الجميع وبالمحبة والتصالح الذي تدعو له جميع الأديان.