شن الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في الولاياتالمتحدة اليوم الثلاثاء، هجومًا قويًا على إيران، وذلك بعد يوم من إطلاق الحوثيين في اليمن، والمدعومين من إيران، 7 صواريخ باليستية باتجاه المملكة. وحث، في سلسلة تدوينات عبر حسابه على موقع «تويتر»، المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته «بمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته المتكررة للقوانين الدولية»، وشدد على أن رد الفعل الدولي بالنسبة لما حدث سيكون له تأثيره على تصرفات الدول في المنطقة على المدى الطويل. واتهم نجل ملك السعودية وشقيق ولي العهد إيران بخرق جميع القوانين الدولية في اختبار لإرادة المجتمع الدولي، وأضاف، أنه لا يزال هذا النظام يدعم الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن بتوفيره الأموال والصواريخ للمليشيات التابعة له في خرق صارخ لقرارات الأممالمتحدة. وقال: «حاول النظام الإيراني في الماضي اغتيال (سلفي) وزير الخارجية عادل الجبير هنا في واشنطن، و قام باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، واغتال معارضيه في العواصم الأوروبية، وقام بتوفير المال والسلاح للتنظيمات الإرهابية، تاريخ إيران هو تاريخ من القتل والدمار». واتهمها بمواصلة قتل الآلاف من اليمنيين الأبرياء ورفضها أي تسوية سياسية. كان العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، أكد أمس أن إيران مستمرة في تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية، واستعرض صاروخًا باليستيا أطلقه الحوثيون على الرياض، وقال إنه «إيراني من نوع قيام». كانت قيادة التحالف أعلنت ليلة أمس الأول الإثنين اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لسبعة صواريخ بالستية وتدميرها، أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة.