فشل الانفصاليون في إقليم كتالونيا في محاولتهم لاستباق القضاء الإسباني وانتخاب رئيس جديد للإقليم في جلسة طارئة مفاجئة للبرلمان ليل الخميس/الجمعة. ولم يتمكن المرشح خوردي تورول (51 عاما) وهو المتحدث السابق باسم الحكومة، من الفوز بأغلبية الأصوات خلال الجلسة بعد أن قرر حزب "ترشيح الوحدة الشعبية" اليساري، الامتناع عن التصويت. وجاء التصويت بعد ساعات من النقاش في البرلمان الكتالوني. يذكر أن تورول يواجه إمكانية اعتقاله باتهامات تتعلق بالتمرد والتحريض على الفتنة. وفقد رئيس الإقليم السابق، كارليس بوجديمون، منصبه بعد استفتاء الانفصال في 1 أكتوبر الماضي، الذي أعلنت السلطات الإسبانية أنه غير قانوني. وبعد تصويت جديد في 21 ديسمبر الماضي، فاز الانفصاليون مرة أخرى بأغلبية الأصوات.