انتخاب "يساري" رئيسًا جديدًا لبرلمان كتالونيا

شهد إقليم كتالونيا، اليوم الأربعاء، انتخاب سياسي مؤيد للانفصال رئيساً للبرلمان، ما يمثل فصلاً جديداً في الأزمة الدستورية الحالية في إسبانيا.
وجرى انتخاب روجر تورنت، 38 عاماً، من حزب (إي. أر.سي) اليساري، خلال الجلسة الأولى للجمعية الإقليمية منذ انتخابات الشهر الماضي.
وفاز تورنت بأغلبية 65 صوتاً مقابل 56 صوتاً لصالح خوسيه ماريا اسبيجو، مرشح الحزب الاتحادي سيودادانوس.
وسيضطلع رئيس البرلمان الجديد بدور رئيسي فى الأسابيع التالية حيث من المقرر أن تنتخب الجمعية الكتالونية رئيساً إقليمياً جديداً.
وبداية من الحادي والثلاثين من يناير، سيبدأ المجلس التصويت لانتخاب رئيس كتالونيا الجديد، وهو المنصب الذي يريد الانفصاليون إعادة تعيين الزعيم الكتالوني المعزول كارليس بوجديمون فيه.
تجدر الإشارة إلى أن بوجديمون مختبئ في بلجيكا، لكونه يواجه خطر التوقيف في إسبانيا بتهم التحريض، وغيرها من الجرائم المرتبطة بالانفصال.
وأشار بوجديمون إلى أنه يستطيع أن يحكم الإقليم عبر تطبيق سكايب، إلا أن محامي برلمان كتالونيا ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي رفضا الفكرة.
كان الكتالونيون قد صوتوا بأغلبية كبيرة على الانفصال في استفتاء أجري في أكتوبر الماضي، مع مقاطعة الكثير من السكان الراغبين في البقاء كجزء من إسبانيا للتصويت.
ومنذ ذلك الحين، قام راخوي بحل البرلمان وإقالة بوجديمون وفرض الحكم المباشر من مدريد.