انتهت صباح اليوم- الخميس- المهلة التى حددتها إسبانيا لرئيس إقليم كتالونيا كارلوس بوجديمون لتوضيح موقفه من إعلان انفصال الإقليم عن مدريد، وذلك في الوقت الذي تجنب بوجديمون الكشف عن موقفه فى خطاب أرسله إلى رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن بوجديمون أكد فى الخطاب أن شعب كتالونيا صوت فى الاستفتاء، الذى تعتبره إسبانيا غير شرعى، وأن 90% صوتوا لصالح الانفصال وإقامة دولة مستقلة. وأضاف بوجديمون، أنه فى حال ما واصلت إسبانيا تجنب الحوار مع حكومة كتالونيا فإن البرلمان سيقوم بالتصويت بشكل رسمى على الاستقلال. وكان راخوى قد هدد بأن مدريد ستضطر إلى تعليق الحكم الذاتى واستعادة السيطرة المركزية فى كتالونيا، إذا أصر بوجديمون على المضى قدما فى خططه للاستقلال. وتسمح المادة 155 من دستور إسبانيا لمدريد بإقالة بوجديمون وغيره من أصحاب المناصب الإقليمية، وحل البرلمان الإقليمى، والسيطرة على جميع السلطات الإقليمية.