قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، خلال فعاليات مؤتمر حزب المحافظين لدعم المشاركة الانتخابية، تحت عنون "لماذا أنتخب.. صوتى يفرق فى ايه"، إن المعارضة داخل البرلمان هدفها الأول والأسمى هو توصيل الحقوق الجماعية إلى مستحقيها، فالسكوت عن الأخطاء ضد سلامة الدولة المصرية. وأوضح "عبد العال"، أن حزب التجمع يقف موقف المعارضة ضد بعض سياسات الحكومة ولكننا داعمين للدولة المصرية، والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية يوم 26 وهو اول يوم فى الانتخابات مهمة للغاية أمام العالم. وتابع، رئيس حزب التجمع، أن الحزب له بعض التحفظات على سياسة الحكومة وله وجهة نظر فى بعض الامور خاصة فيما يخص احترام الدستور والقانون، ونرغب أن يكون الرئيس القادمة لمصر مرشح من كافة فئات الشعب. وأردف، أن المواطن له حق التعليم والعلاج المجانى وهما لم يقدما حتى الآن للمواطن المصرى والتى كفلهما الدستور والقانون ونطالب الحكومة بتنفيذ تحت قبة البرلمان. واستكمل، أن أول خطوة على الحكومة تنفيذها هو احترام الدستور والقانون، فمرتبات موظفى الدولة ليست منحة من الحكومة أو هبة ولكنها حقوق الموظف ومجهوداته، ولن نقبل بأى حال من الاحوال خصخصة القطاع العام فهو غير قابل للبيع لأنه مكتبسات المصريين ونحارب من أجل البقاء عليها. وأوضح، أن حقوق شهدائنا ومصابينا فى الجامع والكنيسة وفى العملية الشاملة فى سيناء كل نقطة دم تسال على أرض مصر بسبب الإرهاب لا تسامح معها أو تصالح ولا تصالح مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ويجب محاكماتهم محاكمة عادلة. واستطرد، أن الفساد موجود فى كل مكان فى الدولة وهذا ما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسى والفاسدون يحققون أموالا طائلة ونفوذا من وراء هذا ويجب محاسبتهم ومحاكمتهم وليس التصالح معهم أيا كان الشخص المخطئ. واختتم "عبد العال"، حديثه قائلا، "أوجه التحية للحضور الغفير فى هذا اليوم ولحزب المحافظين، وأطالب كل أب وأم بتوجيه أبناءهم وتعويدهم على المشاركة فى الانتخابات حتى ينضج على معرفة حقوقه.. وأدعو المحافظين لتنظيم مؤتمر بعض الانتخابات للاحتفال بالرئيس القادم".