ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على تاجر مخدرات، أشعل النيران فى كابينة تليفونات بمنطقة حلوان، انتقامًا من الأهالى بسبب تركيبهم كاميرات مراقبة تسببت فى منعه من تجارة المخدرات بالمنطقة، وأمر اللواء خالد عبد العال، مديرأمن القاهرة، إحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق. تلقى رجال مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من كل من "أحمد. أ" 50 عامًا، خفير، و"أحمد. ح" 34 عامًا، موظف بحي التبين، بنشوب حريق بكابينة تليفونات الموجود في شارع خليل محمد خليل، بمنطقة أرض الجنينة، وأمر اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إجراء التحريات وتشكيل فريق بحث لإلقاء القبض علي المتهم وبالانتقال تبين احتراق كافة الأسلاك بداخلها وعثر بمكان الواقعة على زجاجة بلاستيكية تفوح منها رائحة السولار، مما يرجح أنً يكون الحريق عمداً، وتوصلت تحريات المباحث أنً وراء ارتكابها الواقعة "محمد. س" 28 عامًا، عامل، وشهرته " جعلوس"، والمطلوب التنفيذ عليه فى قضية "مخدرات" والمقضى فيها بالسجن 10 سنوات. واعترف المتهم بارتكاب الواقعة انتقاما من الأهالى لمنعه من ممارسة نشاطه غير المشروع في مجال الاتجار بالمواد المخدرة، كما أشارت التحريات إلى سابقة قيامه بإتلاف كشافات الإنارة بالمنطقة وإضرام النيران بشجرة بمحل الواقعة وإتلاف كابلات التليفونات الخاصة بأحد العقارات بذات المنطقة. وباستهداف المتهم بمسكنه تم العثور بداخله على 12 زجاجة مولوتوف، اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه نظرًا لقيام أحد مالكي العقارات بالشارع محل الواقعة بتركيب كاميرات مراقبة بمحيط العقار مما أدى إلى منعه من ممارسة نشاطه الإجرامي في والاتجار بالمواد المخدرة اختمرت في ذهنه فكرة إضرام النيران بكابينة التليفونات اعتقادًا منه أن ذلك سيؤدي إلى تعطيل الكاميرات وفى سبيل ذلك أعد زجاجة بها سائل السولار وقام بسكبها داخل الكبينة وأشغل النيران بها وفر هربا.