قيثارة السماء.. ليلى مراد فى «مصر فى زمن الفن الجميل» ب«الأعلى للثقافة».. اليوم

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، يقيم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، ندوة بعنوان «مصر فى زمن الفن الجميل» احتفالا بالذكرى المئوية لقيثارة الغناء العربى «ليلى مراد» تنظمها لجنة الموسيقى بالمجلس، فى السادسة من مساء الثلاثاء، بقاعة سينما مركز الإبداع بدار الأوبرا.
يدير الندوة الدكتورة رشا طموم، مقررة لجنة الموسيقى بالمجلس، ويتحدث فيها الدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم علوم الموسيقى بالمعهد الآلى للموسيقى، الدكتورة جيهان الناصر، أستاذ الغناء بالمعهد العالى للموسيقى العربية.
وولدت ليلى مراد فى عام 1918 وتوفيت عام 1995 بعد أن تركت للسينما 27 فيلما كان أولها فيلم (يحيا الحب) مع الموسيقار (محمد عبدالوهاب) عام 1993، ليرتبط اسمها بعد ذلك باسم (أنور وجدي) بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم (ليلى بنت الفقراء)، وتزوجا عام 1945. كان آخر أفلامها فى السينما (الحبيب المجهول) عام 1955 مع حسين صدقى واعتزلت بعدها العمل الفنى.
بدأت مراد مشوارها مع الغناء فى سن الرابعة عشرة حيث تعلمت على يد والدها زكى مراد والملحن المعروف داود حسنى، وبدأت بالغناء فى الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت أسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب والمخرج محمد كريم فى فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد.
وكانت أولى الحفلات الغنائية التى قدمتها الإذاعة للمطربة الراحلة فى 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبى دليلى)، غنت ليلى مراد نحو 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال: محمد فوزى، محمد عبدالوهاب، منير مراد، رياض السنباطى، زكريا أحمد والقصبجى.