تعتزم الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، طرح مناقصة لشراء إمدادات من الغاز الطبيعي المسال في الربع الثاني من العام؛ لتستلمها في الربع الثالث، وفقا لما قاله مصدر مسئول. واستأجرت «إيجاس» محطتي تغييز لاستقبال شحنات الغاز المسال وتحويله إلى غاز طبيعي خلال العام قبل الماضي، ووصلت المحطة التابعة لشركة «هوج» النرويجية خلال أبريل من العام قبل الماضي، في حين وصلت المحطة الثانية والتابعة لشركة «بي دبليو جاز» النرويجية - السنغافورية، خلال نوفمبر من العام قبل الماضي. وبحسب تصريحات سابقة لوزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، فإنه مع اكتمال المرحلة الأولى من مشروع حقل ظهر والمخطط لها في يونيو 2018، سيصل الإنتاج تدريجيا إلى 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، وهو ما سيساهم إيجابيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، وتقليل فاتورة الاستيراد. يذكر أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» قالت إنها تستهدف استيراد نحو 80 شحنة من الغاز المسال خلال العام المالي الحالي، لسد احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي، بقيمة تصل إلى 1.8 مليار دولار، مقابل 118 شحنة تم استيرادها خلال العام المالي الماضي. وبحسب «الملا»، فإن وزارته نجحت خلال العام الماضي في إضافة نحو 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي إلى الإنتاج المحلي ليصل إلى 5.5 مليار قدم مكعب يوميا، حيث جاءت الزيادة من خلال حقول نورس واتول وشمال الإسكندرية، بالإضافة إلى حقل ظهر التابع لشركة «ايني» الإيطالية. وبحسب الوزير، فإن الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي موجه بالكامل للاستهلاك في السوق المحلي بقطاعات الكهرباء والصناعة، وتابع: «مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز ووجود فائض من الغاز سنبدأ في التصدير للخارج». وبحسب بيانات «إيجاس»، فإنها تتوقع ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي في عام 2018 إلى 6.3 مليار قدم مكعب يوميا، مقارنة ب6 مليارات قدم مكعب يوميا فقط كانت قد استهدفتها خلال النصف الثاني من 2017.