قال المستشار أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس نادي الزمالك، إنه حزين للغاية للوضع الذي وصل إليه النادي في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن يلتف الجميع حول النادي، خصوصا وأن الزمالك يستحق مكانه ووضع أفضل. وأضاف في تصريحات إذاعية: "هناك الكثير من المتربصين بنادي الزمالك، والفترة الماضية أسقطت أقنعة الكثيرين من الذين يدعون حب الزمالك".
وأردف: "هناك البعض يتحدث علانية عن حب الزمالك لكن يتمنوا أن يكون وضع النادي صعب ويغرق في المشكلات".
وأكد: "مجلس الزمالك تحت أمر أي جهة رقابية، وعندما حضرت اللجنة وجدت أموال النادي في الخزينة الخاصة بالنادي وكل الأمور مثبتة بالأوراق والمستندات، ونساعد اللجنة على الإنتهاء من مهمة عملها بشكل جيد".
وأوضح: "أي اتهام بسيط يوجه لنا يحزننا كثيرا، والوضع الحالي أحزنني أكثر خصوصا وأنه اتهام غير صحيح". وعاد ليقول: "أعتقد أن التحقيقات سوف تحصل على فترة طويلة، لأنه يفحص مستندات منذ عام 2014".
وفي سياق متصل قال جلال، إن عمال نادي الزمالك، حصلوا على راتب شهر فبراير أمس، لأن القرار كان ما قبل المأمورية بجرد الخزينة.
وأوضح: "مجلس الإدارة أنهى الأمر مع اللجنة المكلفة بإدارة الأمور المالية داخل النادي، حتى يحصل العمال على رواتبهم في الموعد المحدد، وهو ما تم بالفعل منذ ساعات قليلة".
وعاد ليقول: "نسعى إلى تسير أمور النادي، ففريق السلة يسافر خلال ساعات إلى الإسكندرية لخوض بطولة هناك، ولا بد أن يكون هناك أموالا للإنفاق على هذا النشاط وغيره من الأنشطة".
واستطرد قائلا: "هناك تعاون مثمر بين كافة جهات الدولة لتيسير أمور نادي الزمالك، ونحن نسدد للتأمينات والضرائب المستحقات المتأخرة، ولكن المبلغ كبير جدا".
وأكد جلال أن مجلس الزمالك اتخذ قرارا من وجهة نظره لتيسير أمور نادي الزمالك، بنشاط يومي، بعيدا عن فريق الكرة فقط، فكان القرار بإيداع الأموال في الخزينة حتى يتمكن المجلس من تسيير أموره.
وأضاف: "المال الذي جاء في الحساب البنكي هي أموال إعارة اللاعبين وبيعهم مثل شيكابالا وكهربا ومصطفى فتحي".
واستطرد قائلا: "انا تحت أمر النيابة العامة في أي وقت، والوضع الأن محل تحقيق، وكان الله في عونهم، وأود توجيه الشكر إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، الذي كان له دور كبير في انتفاضة مجلس إدارة الزمالك".