علق الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أزمة الإعلامي خيري رمضان، على خلفية تحقيق النيابة معه بشأن البلاغ المقدم ضده من وزارة الداخلية، واتهماها إياه بالإساءة إليها. وقال «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، إن التعامل مع الإعلام يقتضي طرقا مختلفة، متابعًا أن هذه ليست الطريقة التي يجب التعامل بها، حيث إنه لابد أن يُحفظ لكل إعلامي حقوقه. وتابع: «أتمنى أن يكون آخر خطأ، ولكن حينما يخطئ الإعلام فنحن أول من نؤكد ذلك ونتخذ ضده القرارات، وكان يجب أن يطرح الأمر أولا على الهيئة الوطنية للإعلام»، مشددًا: «يجب إعطاء العيش لخبازينه، واللي بيفهم في الإعلام يتكلم في الإعلام، وتخويف الإعلاميين أمر مرفوض». واستطرد أن تقديم «رمضان» اعتذار عبر الهواء وإيضاح مقصده الحقيقي مما قاله، كان أمرا كافيا لإنهاء الأمر، ولكن هذه الطريقة التي تم اتباعها معه تحث الآخرين على عدم التفكير والمبادرة بأي شيء، متسائلًا: «لقد عاد إلى التلفزيون المصري ليساعده على النهوض، فهل يكون هذا مصيره؟». جدير بالذكر أنه تم ترحيل الإعلامي خيري رمضان، مساء اليوم الأحد، لقسم شرطة بولاق أبو العلا، عقب انتهاء نيابة وسط القاهرة الكلية، من التحقيق معه بشأن البلاغ مقدم ضده من وزارة الداخلية، واتهامها إياه بالإساءة إليها. وكانت النيابة العامة استدعت الإعلامي خيري رمضان، للتحقيق في البلاغ المقدم ضده، بتهمة الإساءة لهيئة وضباط الشرطة، عقب إذاعة الأخير رسالة من سيدة، خلال إحدى حلقات برنامجه، قالت إنها «زوجة ضابط شرطة، وتعاني من صعوبات الحياة»، الأمر الذي أثار موجة من الغضب لدى ضباط الشرطة وذويهم، ودفع وزارة الداخلية لتقديم البلاغ الذي باشرت النيابة التحقيق فيه.