أكد شريف حبيب، محافظ بني سويف، أن هذه الفترة بالمحافظة تشهد تعاونا وتكاملا بين كل الجهات والمؤسسات سواء الحكومية أو المجتمعية من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن البسيط من خلال تنفيذ مشروعات وأنشطة تنموية متكاملة وفق ضوابط وأهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة في رؤيتها 2030. جاء ذلك خلال استعراض إنجازات المجلس القومي للمرأة فرع بني سويف، ونتائج المبادرات التي نفذها الفرع لتحسين مستوى الأسرة السويفية بالقرى والمدن من خلال تنمية ودعم قدرات ومهارات المرأة لتنفيذ عدد من الأنشطة التي تدر عليها دخلا وترفع مستواها التعليمي والثقافي والاجتماعي، وذلك في حضور اللواء عصام العلقامي، السكرتير العام، ونارمين محمود، مقررة المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، ولمياء العربي، وشيماء كرم، وغادة سليمان، عضوات المجلس، وعدد من السيدات اللائي نجحن في إدارة عدد من الأنشطة والمشروعات. وتم استعراض إنجازات مبادرة «قدم خير.. الإقراض والإدخار»، والتي نفذها الفرع في 6 قرى من الأكثر احتياجا لتنفيذ 200 مشروع لصالح 300 سيدة، وكيف ساعدت هذه المشروعات على تحسين مستوى معيشتهم. وأوضحت نارمين محمود، أن هذه المبادرة ليست الوحيدة التي نفذها المجلس لخدمة المجتمع السويفي، مشيرة إلى التعاون المستمر لتفيذ جهود محافظ بني سويف لتحقيق التنمية المستدامة في 222 قرية وتوابعهم. ونوهت بأن كافة الأنشطة والمبادرات التي استهدفت رفع الوعي لدى المرأة الريفية البسيطة مثل دورات التدريب والتثقيف نحو التمكين الاقتصادي لهن وإدارة الأعمال. كما تم وضع خطة تنفيذية لتحقيق التنمية المستدامة داخل الوحدات المحلية، وتمكين المرأة بالقرى المستهدفة، والمساهمة في تنفيذ الأنشطة المتكاملة مثل الحد من الأمية والتسرب من التعليم، والتوعية للحد من الزيادة السكانية وتحسين الخدمات الصحية للأسر بالقرية، وذلك تحت شعار ومبادرة «قرية منتجة.. ومحافظة مصدرة»، والتي انطلقت من قرية ابشنا لتحويلها إلى قرية نموذجية بالشراكة مع كافة الجهات المعنية. وأضافت أنه تم منح 50 ألف جنيه قروض حسنة لجمعية تنمية المشروعات؛ حيث تم ترشيح السيدات على القرض الحسن 2000 جنيه عن طريق المجلس، وتم منح 108 سيدة قرض حسن بواقع 162.5 ألف جنيه، وذلك لعمل مشروعات صغيرة من أجل تحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات والمساهمة في زيادة دخل الأسرة، بالإضافة إلى مساعدتهن على تسويق منتجاتهن. ومن جانبه، أعرب المحافظ، عن تقديره الكبير لجهود المجلس والمساهمة الفاعلة على أرض الواقع في تحقيق التنمية وتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية، واستمع للنماذج الناجحة من السيدات، مؤكدا دعمه المتواصل لهذه الجهود الرائدة والنماذج المشرفة.