• ريهام عبدالحكيم ومطربة مغربية و«سلم نفسك» ضمن البرنامج الاحتفالى • مدينة «وجدة» تتسلم الشعلة فى حضور إيناس عبدالدايم ومحمد الأعرج يستعد «كينج» الاغنية المصرية محمد منير لاحياء ختام احتفالات مصر بالاقصر عاصمة للثقافة العربية 2017، والتى تقام مساء 18 مارس المقبل، بعد ان استمرت الاحتفال بالاقصر لمدة عام كامل، شهد تقديم فاعليات فنية لفرق الفنون الشعبية، وبعض مطربى الموسيقى العربية. وفى حفل الختام الذى تحضرها د. ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، ومحمد الاعرج وزير الثقافة المغربى، تجرى مراسم استلام مدينة «وجدة» المغربية شعلة عاصمة الثقافة العربية لعام 2018. ويقدم محمد منير فى الحفل مجموعة من أهم أعماله الغنائية التى قدمها على مدار مشوارة الفنى، الذى يمتد لاكثر من 30 عاما، ظل خلالها منير أحد نجوم الصف الأول فى مصر والعالم العربى، والذى جاء اختياره باعتبار انه احد ابناء الجنوب، ويمثل ثقافتها الغنائية، والتى انطلق بها نحو العالمية، وبذلك يزيد وجوده من اهمية الحدث، كما ان شعبيته الضخمة وطبيعة فنه يخدم الاحتفالية بشكل كبير. وهو ما عبرت عنه د. ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة فى لقاء جمعها مع المطرب محمد منير يوم الاحد 4 فبراير لعرض الامر عليه، ومعرفة احتياجات منير للخروج بالحفل بشكل يليق بمصر كعاصمة ابدية للفن العربى، وبالفعل اتفق منير وعبدالدايم على الامر وكانت هناك بعض الصعوبات متعلقة بميزانية الحفل، وكانت هناك اقتراحات بدخول رعاة لدعم ميزانية وزارة الثقافة المخصصه للحفل، ابرزهم احدى شركات الاتصالات التى يتعاون معها منير ودائما ما تدخل لرعاية حفلاته منذ ان كان يقدم حفلاته فى المسرح الخارجى بالاوبرا. وخلال اللقاء اكدت الوزيرة على أن اختيارها لمنير نابع من كونه مطربا كبيرا له شعبية تتجاوز حدود الوطن العربى، فضلا عن دوره فى نشر الثقافة المصرية بمجال الغناء، وهو ما رحب به منير، وطلب منير توفير بعض المتطلبات لانجاح الحدث، وهو ما وعدت به وزيرة الثقافة، التى قررت ايضا ان تقوم الاوبرا المصرية باعداد المسرح الذى تقام عليه الاحتفالية وتسخير كل امكانيات الاوبرا لنجاح الاحتفالية، وبالفعل قام وفد من الاوبرا بزيارة الاقصر الاحد الماضى ضم مهندسين من جميع التخصصات لوضع الشكل النهائى للاحتفالية، وكانت الدكتورة ايناس على تواصل مباشر معهم لتذليل أى عقبات. حفلات الاقصر عاصمة الثقافة العربية انطلقت فى 20 مارس من العام الماضى، وشهدت انتقادات نظرا لاعتماد الوزارة وقتها والتى كان يقودها حلمى النمنم على شكل واحد من الغناء وهو الشرقى، وكان من الواضح ان الاحتفالات لم يكن مخططا لها بشكل جيد، وبالتالى تحاول د.عبدالدايم وهى على مقعد الوزيرة ان تتجاوز كل مشاكل الافتتاح. ليلة الختام التى يحيها محمد منير يسبقها سلسلة من الحفلات على مدار اليوم السابق، وابرزها حفل غنائى تشارك فيه المطربة ريهام عبدالحكيم مع مطربة مغربية مرشحة من قبل وزارة الثقافة المغربية، إضافة إلى عدد من ابناء فرق الموسيقى العربية بالاوبرا، ويقام ايضا عرضان مسرحيان الأول مغربى وجميع ابطاله من السيدات، والثانى العرض المصرى «سلم نفسك» للخرج خالد جلال، والذى يعد مشروع تخرج ونتاج ورشة الارتجال والتمثيل المسرحى للدفعة الثالثة من طلبة استوديو مركز الإبداع الفنى. العرض بطولة عدد كبير من الطلبة منهم ألحان المهدى، منصور أمين، سارة هريدى، احمد الشاذلى، وتدور أحداث العرض حول السلبيات التى طرأت على المجتمع المصرى، تتمثل فى الفهلوة وأغتياب الآخرين وجحود الأبناء والعنف ضد المرأة، وذلك فى إطار مجموعة من المشاهد التى تجمع بين الدراما والكوميديا، فى إطار استعراض مثل «الصعيدى»، «الإرهابى»، «الشائعات»، «الطاقة السلبية»، «الوصية»، «المستحيل»، والعرض من تصميم أزياء وأكسسوار «مروة عودة»، مخرج منفذ «علا فهمى»، إعداد موسيقى «كريم شهدى»، اخراج خالد جلال، ومن المقرر ان تعلن وزارة الثقافة البرنامج النهائى للاحتفالية الاسبوع القادم. يذكر ان هذه هى المرة الأولى التى يعود فيها منير لاحياء حفلات تابعة لوزارة الثقافة بعد اكثر من 10 سنوات من الانقطاع، حيث كان منير يقدم اكثر من حفل فى العام على المسرح الخارجى بالاوبرا أبرزها حفل رأس السنة، والبعض يعتبر حفل الاقصر هو اشارة البدء لاستئناف منير لحفلاته التابعة للاوبرا، لكن دائما يبقى المكان هو الازمة، بسبب كثافة الحضور فى حفلاته فهل يكون مسرح الاوبرا فى 6 أكتوبر البديل المتاح لعودة الحفلات؟.