قال اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، إن مشروع العاصمة الإدارية تأخر كثيرا، لافتا إلى ضرورة الخروج من القاهرة، مضيفا: «العاصمة أصبح لديها تعقيدات تزداد مع الوقت». وأكد «عابدين»، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم بمقر الجامعة الأمريكية، على هامش منتدى خطة الدولة في إنشاء فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الجديدة، أنهم ينتظروا موافقة وزارة التخطيط للتنسيق بشأن المباني الحكومية الجديدة بالعاصمة، وأن تمويل مشروعات العاصمة الإدارية استثماري بالدرجة الأولى، ولم ينفق مليمًا واحدًا من ميزانية الدولة في العاصمة، موضحًا أنه يتم بيع الأراضي للمستثمرين واستثمار تلك الأموال في بناء الحي الحكومي والبنية التحتية. وذكر أن عدد الجامعات الدولية وصل حتى الآن 6 جامعات دولية بالعاصمة، قائلًا: «ليس لدينا أي دخل في ماهية هذه الجامعات، ووزارة التعليم العالي هي الجهة المسؤولة على إنشاء تلك الجامعات، فيجب الحصول على الموافقة المبدئية من الوزارة لتخصيص قطع الأراضي للجامعات شرطًا للتواجد بالعاصمة الإدارية، ويتم المناقشة في التخطيط الهندسي فيما سمى الشروط الابتدائية للشروط الموضوعة بالدولة من الجهات المعنية». وأوضح أن الموافقة النهائية تأتي بالقرار الجمهوري، وتم الموافقة الفعلية على ال6 الجامعات، وهم جامعات الكندية، الدولية، المجرية، هرفست الأمريكية، الجامعات الأوروبية «السويسرية»، والجامعات الإنجليزية. ونوه إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بها مقرا لرئيس الدولة، يدير الدولة من داخلها، مع مقر جديد لمجلس الوزراء، ومقر للبرلمان، بجانب 36 مبنى حكومي بالعاصمة الجديدة، مؤكدا أنه لن يتم نقل كل الوزارت للعاصمة الجديدة، وسيتم انتقاء العناصر بطرق علمية حديثة ومدى الاستفادة منهم، وهذا بالتنسيق مع وزارة التخطيط، بجانب وجود مركز للتحكم، يتحكم في المدينة الإلكترونية بالعاصمة، متابعًا: «سيتم نقل نصف العدد الحالي الذين يعملون بالوزارات إلى العاصمة الإدارية، وستكون الأولوية للشباب والمستوى التعليمي».