في ندوة عن الكتاب المسموع.. «لا توجد سوق كتب عربية إلكترونية»

تناولت المائدة المستديرة اليوم في قاعة محمد أبوالمجد ندوة عن الكتاب الصوتي، ومدى فاعليته كحل لمن لا يقرأ، بحضور كلًا من أحمد المالكي، وأحمد رويحل، وعلي عبد المنعم، وطارق بلبول.
وأشار طارق بلبول أثناء حديثه إلى أن معظم شركات الكتب الصوتية، تقوم بالتركيز علي جذب الجمهور، والتسابق على الكتب للنشر الصوتي، وأن سوق الكتاب المسموع في الخمسينات كان مقتصرًا في معظمه على المكفوفين، متساءلًا عن مدى اعتمادية سوق الكتاب الصوتي على الإعلانات .
ليجيب أحمد رويحل بأن شركة "إقرأ لي" لديها خطة من برامج ثانوية، ولا تقوم بالتركيز على السباق في السوق فقط، ولكن تركز أيضًا على توافر الكتب جيدًا في المكتبات الأخرى.
فيما تطرق أحمد المالكي في حديثه إلى أنه لا توجد سوق كتب عربية إلكترونية، مؤكدًا أن الجمهور لا يهتم إلا بسماع الروايات، مضيفًا أنه ليس من الضروري أن يكون مؤلف الكتاب هو من يقوم بتسجيله، حيث يحتاج التسجيل لمهارة عالية، وغالبًا ما يستعين الكاتب بشخص آخر لقراءة كتابه .
بينما تساءل أحد الحضور عن كيفية تحصيل شركات الكتاب الصوتي للأموال والمبيعات، ليجيبه الضيوف بأنه بالفعل شركة "أنغامي" وشركة "اقرألي" وغيرهم من الشركات العاملة في سوق الكتاب الصوتي، أصبحت تتعامل بالفيزا، وتتعاون مع شركات المحمول مثل فودافون، لتحصيل الأموال .
واختتمت الندوة بنقاش عن دخول شركة جوجل وشركة أمازون عالم الكتاب المسموع، ومدى تأثيرهم على الشركات الموجودة بالفعل في هذا الساحة، وتوقف الكثير من الشركات الصغيرة عن عملها بمجرد اقتحامهما السوق .