علق الإعلامي عماد الدين أديب، على طلبه في أحد مقالاته بمد فترة قبول طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية، قائلًا إن الأهم في الانتخابات الرئاسية ليس من سيفوز، بل أن يكون هناك انتخابات تنافسية تستطيع خلق نوع من الجدل بين برنامج وبرنامج آخر مضاد. وأضاف «أديب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، مساء السبت، أنه من مصلحة مصر أولًا والتجربة السياسية ثانيًا وتاريخ الرئيس عبد الفتاح السيسي ثالثًا، أن تحدث انتخابات تنافسية تستطيع أن تحدث نوع من الجدل بين برنامج وبرنامج آخر مضاد، وتحرك الحياة السياسية الراكدة. الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو المرشح الرئاسي الذي يعرف الجميع جيدًا أنه هو من سيفوز في الانتخابات، لكن نزوله في الانتخابات بمفرده أمر يضر به كثيرًا. وتساءل: «نحن لسنا مجرد كائنات نأكل ونشرب فقط، جميعنا كامل الأهلية، وعلينا أن نشارك في تحديد مستقبل وطننا، والناس التي تحاول ترويع كل من يعلن عن نيته الترشح للرئاسة، هل من المطلوب نزول الرئيس السيسي في استفتاء؟ ولو ذلك صحيحًا لماذا نقوم بمرحلة انتخابية الآن؟ هل المقصد أن ينزل بالتزكية؟» وتابع أن الجميع يدرك جيدًا أنه إذا أجريت انتخابات حرة ونزيهة سيفوز الرئيس مهما كان من ينافسه في الانتخابات، مطالبًا الدولة بخلق مناخ سياسي ملائم وبيئة تنافسية مناسبة لإجراء لانتخابات رئاسية حرة، حيث إنه من الأفضل للسيسي أن يحصل على 52% في الانتخابات من حصوله على 99.5%. وأكد أن الحياة السياسية في مصر بها حالة من الجمود، ولابد من تخطي هذه الحالة، مستطردًا: «لذلك نحتاج لمد فترة قبول المرشحين للراسة 10 أيام أخرى؛ حتى يتمكن أي مرشح يرغب في الترشح من استكمال أوراقه، وإلا سندخل في تجربة ليس لها معنى». وطالب الإعلامي عماد الدين، الهيئة الوطنية للانتخابات في أحد مقالاته، بمد فترة تقديم أوراق الترشح، أسبوعًا أو 10 أيام إضافية، معتبرًا أن قواعد الهيئة الوطنية ليست بمواد مقدسة، نظرًا أنها تعمل في نهاية الأمر من أجل إجراء انتخابات تنافسية حرة ونزيهة، خاصة وإنها قد قامت بتغيير قواعدها من قبل في انتخابات الرئاسة في 2014، بتمديد مدة الاقتراع يومًا إضافيًا.