زار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، جامعة ليفربول البريطانية تلبية لدعوتهم لزيارة الجامعة، وذلك في إطار زيارة الوزير للمملكة المتحدة؛ لبحث آليات التعاون بين مصر وبريطانيا في المجالات العلمية والتعليمية. ورافق الوزير وفد يضم كلًا من «الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولي، والدكتورة ريم بهجت المستشار الثقافي لمصر بالمملكة المتحدة، والدكتور جيف ستريتر مدير المكتب الثقافي البريطاني بمصر»، وذلك في ضوء رؤية الدولة لجذب جامعات أجنبية متقدمة لإنشاء أفرع لها بمصر، وفي إطار حرص جامعة ليفربول على الاستماع للفرص الواعدة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر في المرحلة القادمة. وأشار الوزير، إلى تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في منظومة التعليم العالمي، بهدف استقطاب الجامعات المتميزة دوليًا، موضحًا أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون مركزًا للتعليم والبحث العلمي بالشرق الأوسط وإفريقيا وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد «عبدالغفار»، خلال الزيارة حرص القيادة السياسية على الاهتمام بدعم التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أننا بصدد إنشاء مدينة تعليمية جديدة للعلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، يخصص جزءًا منها لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية داخل مصر. واستمع الوزير والوفد المرافق له لعرض تقديمي للتخصصات المختلفة بجامعة ليفربول ودورها المتميز في ربط البحث العلمي بالصناعة، وأيضًا حرص الجامعة على التواجد عالميًا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وشرح «عبدالغفار» والوفد المرافق له أهمية مصر الجغرافية والتاريخية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بالنسبة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. كما تطرق «عبدالغفار» إلى البنية التحتية المتمثلة في المعاهد والمراكز البحثية ومراكز التميز داخل الجامعات وخطة الدولة واهتمامها بربط البحث العلمي بخطط التنمية المستدامة لمصر 2030، كما تم تناول أوجه التعاون العلمي والبحثي في المرحلة القادمة وإمكانية إنشاء فرع لجامعة ليفربول بمصر. كما دار حوار حول كافة الاستفسارات الخاصة بالحرية الأكاديمية واستقلال الجامعات وحرية التعبير عن الرأي للطلاب في ظل وجود اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية المتنوعة. وقد أشاد مسؤولي جامعة ليفربول بالاتفاقية التي تم توقيعها بين وزيري التعليم العالي للدولتين والتي نصت على تشجيع الجامعات البريطانية للتوأمة وإنشاء أفرع لها بمصر، وذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات المصرية البريطانية في محال التعليم العالي والبحث العلمي.