أعلن مصدر رسمي بمديرية أمن الإسكندرية، عن العثور، صباح اليوم الإثنين، على جثمان «عالقًا» بين الصخور، يرجح أنه للشاب محمد حسن شوقي، 19 عامًا، والذي كان مفقودًا منذ مساء الثلاثاء الماضي، بعد أن سقط من أعلى كوبري ستانلي في مياه البحر، وجاري استخراجه بمعرفة قوات الحماية المدنية. ويأتي ذلك على خلفية صدمة تعرض لها الغريق من سيارة ملاكي قيادة «ا.ج» 19 عامًا، طالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، ومحل إقامته محافظة المنوفية، وصديقيه «مصابين»، أحدهم يتماثل للشفاء. وكانت مُطالبات أهلية وجهت لقائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، بنزول الضفادع البشرية للمياه، إلى جانب مطالبة قائد القوات الجوية بإرسال طائرات استطلاع للبحث عن المفقود في منطقة كوبري ستانلي؛ منذ أسبوع. وزار مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر، يرافقه مدير المباحث الجنائية اللواء شريف عبدالحميد، ومدير إدارة الإعلام العميد أحمد حبيب؛ أهلية الشاب الغريق أسفل كوبري ستانلي؛ للاطمئنان عليهم ومواساتهم في مصابهم، وتقديم دعم وزارة الداخلية لهم. وطالبت أسرة الغريق بتكثيف الدعاء لهم في مصابهم الأليم، بعد طول فترة البحث من قبل الغواصين؛ لشدة التيارات البحرية وعتمة الرؤية، خاصة وأن الإسكندرية كانت تتعرض لنوة «رأس السنة» ذات الرياح الشمالية الغربية الشديدة. وقرر رئيس نيابة أول الرمل في الإسكندرية، تجديد حبس المتهم «ا.ج» في القضية رقم 2018/56 جنح «احتياطيا» على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له تهم (القتل، والإصابة الخطأ، والقيادة برعونة، والقيادة تحت تأثير المخدرات وتعاطي الكحول، والإتلاف العمدي للمنشآت العامة». والجدير بالذكر أن المتهم كان يقود سيارته وتسبب في الاصطدام ب(محمد حسن شوقي، ومحمد أحمد محمود الحوفي، 21 عامًا، وأشرف زين العابدين محمد، 22 عامًا» حال تواجدهم بكورنيش الإسكندرية، فيما يُعرف بحادث «كوبري ستانلي»؛ ما أدى لسقوط الأول والثاني في مياه البحر، وتم إنقاذ الأخير حيث يتماثل للشفاء في المستشفى الرئيسي الجامعي؛ لإصابته بكسور وكدمات متفرقة في أنحاء الجسم.