كدت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، إن الحكومة البريطانية ستجري تعديلا وزاريا بدءا من غد الإثنين. وأضافت ماي: «يتعين إجراء بعض التغييرات. وسأقوم ببعض التغييرات». وقالت ماي لاندرو مار من «بي.بي.سي»، إنها تعتزم البقاء في عملها «طالما أن الشعب يريدها»، وتريد قيادة حزبها المحافظين في الانتخابات العامة المقبلة، المقرر أن تجرى عام 2022. يأتي التعديل في أعقاب استقالة داميان جرين، نائب ماي وحليفها، بعد اعترافه بأنه كذب بشأن اكتشاف مزعوم لصور إباحية عن حاسوبه بمجلس العموم خلال مداهمة نفذتها الشرطة. ونقلت وكالة «بريس اسوسيشن» البريطانية عن مصادر في «داوننج ستريت» القول، إنه من المتوقع أن تقود استقالة جرين الشهر الماضي إلى تعديلا وزاريا أوسع سيجري الإعلان عنه خلال اليومين القادمين، ومن المقرر أن يشمل مغادرة وزراء حقائب متوسطة أو قليلة الأهمية لمناصبهم. إلا أنه من المتوقع أن يظل أبرز أعضاء الحكومة في مناصبهم، ومن بينهم وزير الخزانة فيليب هاموند، ووزير الخارجية بوريس جونسون، ووزير الداخلية أمبر رود، والوزير المسؤول عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس. وذكرت صحيفة «إندبندنت» أن وزيرة التعليم جوستين جرينينج قد تترك منصبها. أما «ديلي ميل» فاعتبرت أن ماي حريصة على التخلص من «الوجوه الباهتة والمتقادمة» من حكومتها. وتوقعت الصحيفة أن تقوم ماي باختيار سيدات وبرلمانيين من خلفيات غير تقليدية في محاولة لبناء حكومة «أقرب إلى صورة البلاد». وكان وزيرا الدفاع مايكل فالون والتنمية الدولية بريتي باتل، قد استقالا من الحكومة في نوفمبر الماضي.