قال النائب إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان، إن الجماعات الإرهابية حاولت تكدير احتفالات المصريين برأس السنة وعيد الميلاد المجيد، عبر مهاجمة إحدى الكنائس، مشيرا إلى أن رجال حلوان من المدنيين ساعدوا رجال الشرطة فى تتبع أحد الإرهابيين، الذى تمت تصفيته. وأضاف "نصر الدين"، فى بيان له، أن مجموعة إرهابية أخرى نفذت هجوما على منطقة أطلس بحلوان، وراح ضحيته اثنان من المواطنين، مشيرا إلى أنه تواصل مع قيادات الكنسية بحلوان، وجميعهم أكدوا أن دماء المصريين هى الضريبة التى ندفعها لحماية هذا الوطن، وأنهم لن يسمحوا للإرهاب بالنيل من مصر. وأشار إلى أن شباب حلوان قرروا أن يكونوا دروعا بشرية لحماية الكنائس إذا تطلب الأمر، ورجال الشرطة متواجدون فى كل شبر للحفاظ على أمن المواطنين، مضيفا: "لن نعطى الفرصة لأمريكا للتدخل فى شؤوننا، وسنضرب المثل فى التكاتف لكى يعلم الجميع أن مصر لا تعرف مسلما أو مسيحيا، ولا تعترف إلا بكلمة مواطن، دون النظر لأى شىء آخر"، مشيرا إلى أن ما يحدث محاولة لإظهار أن الوضع فى مصر غير مستقر، على خلاف الواقع والحقيقة.