قال وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، مصطفى مدبولي، إن الوزارة أصدرت قرارات باعتماد التصميم العمراني والتخطيط والتقسيم لحوالي 75 مشروعًا استثماريًا عمرانيًا وخدميًا، من مقرر أن تقام على مساحة إجمالية تتخطى 32 ألف فدان في 15 مدينة جديدة، خلال العام الجاري 2017. وأوضح «مدبولي»، في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، أن تلك المشروعات تسهم في ضخ استثمارات بالسوق المحلية، وتوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة، بخلاف فرص العمل غير المباشرة، ما يدفع عجلة التنمية بالمدن الجديدة، ويشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية بها. من جانبها قالت نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، رجاء فؤاد، إن القطاع عمل في سبيل توفير أنشطة وبرامج بمحاور الإسكان المختلفة بالمدن الجديدة على محورين، أولهما: إتاحة الأراضي السكنية الصغيرة؛ لتوفير المسكن العائلي الخاص للمواطنين، حيث تم توفير وتخطيط حوالي 32500 قطعة أرض، ضمن محور الإسكان الاجتماعي بمساحة إجمالية حوالى 1935 فدانًا. وتابعت كما وفرنا حوالي 6 آلاف قطعة أرض، بمساحة إجمالية تزيد عن 2000 فدان للمصريين العاملين بالخارج؛ لزيادة الترابط بينهم وبين وطنهم، وتوفير موارد مالية غير تقليدية بالعملة الأجنبية. وعن المحور الثاني، قالت إنه مرتبط بتوفير الوحدات السكنية للمواطنين بمختلف شرائحهم حيث أعدَّ القطاع المخططات التفصيلية لحوالي 150 ألف وحدة سكنية، ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي، واستحدثنا خلال هذا العام برنامج جديد لتوفير وحدات سكنية بمساحة تصل إلى 118 م2 لفئة متوسطي الدخل وما دونها بمسمى «سكن مصر». ومن جانبه، قال معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وليد عباس، إن قطاع التخطيط بالهيئة ساهم بشكل فعال في اعتماد مخططات استراتيجية عامة لمدن «أسوان الجديدة، والعاشر من رمضان، وقنا الجديدة، والسادات» والمخططات الاستراتيجية العامة لتوسعات مدينتي سوهاج الجديدة، والقاهرة الجديدة، والمخططات الاستراتيجية لأحدث مدينتين يتم إنشاؤهما بصعيد مصر حاليًا، وهما: مدينتي غرب قنا وغرب أسيوط «ناصر»، بمساحات إجمالية بلغت حوالي 264 ألف فدان. وأضاف: «كما جرى خلال العام الجاري تحديد مواقع مدن «المنصورة الجديدة، وغرب قنا، وغرب أسيوط، والعلمين الجديدة، وامتداد مدينة 15 مايو وغيرها) وتابع أن قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة ينتهي حاليًا من التنسيق مع جهات الاختصاص لإقامة مدينتين جديدتين بصعيد مصر، وهما: «ملوي الجديدة، والفشن الجديدة» ليصبح الإجمالي هذا العام فقط 4 مدن، الأمر الذي يخلق مراكز وأقطاب تنموية بالصعيد، ستمثل قواعد للتنمية، وتعزز من خلق فرص العمل.