قبل 48 ساعة من افتتاح مونديال الشباب يواصل المنتخب الوطنى للشباب استعداداته الجادة لمواجهة ترينداد وتوباجو بعد غد الخميس فى لقاء افتتاح البطولة، التى تستضيفها مصر فى الفترة بين 24 سبتمبر حتى 17 أكتوبر. وكثف الجهاز الفنى للمنتخب من جلساته مع اللاعبين، وطالب اللاعبين بتحقيق نتيجة إيجابية فى المباراة الأولى والفوز من أجل إعطائهم دفعة قوية لمواصلة مشوار البطولة وأكد التشيكى ميروسلاف سكوب على العامل النفسى للاعبين خاصة أنهم يلعبون لأول مرة أمام جماهير بهذا الحجم يتقدمهم رئيس الجمهورية فى افتتاح بطولة كبيرة مثل كأس العالم، وطالب اللاعبين بضرورة الثقة فى أنفسهم وفى تحقيق الفوز على منتخب ترينداد من أجل إعطائهم دفعة قوية قبل مواجهة باراجواى وإيطاليا. وأشاد الجهاز الفنى للمنتخب بالتجربة الودية الأخيرة، التى خاضها المنتخب أمام تاهيتى يوم السبت الماضى، والتى حقق خلالها الفوز بهدفين نظيفين، حيث أنهى المنتخب بهذه المباراة استعداداته ووضح وصول اللاعبين لمرحلة جيدة من التفاهم والانسجام بشكل جيد يساعدهم على تحقيق بداية قوية فى المونديال. وحذر هانى رمزى المدرب العام لاعبيه من الوقوع فريسة ل«السماسرة» المنتشرين فى مباريات المونديال وطالبهم بعدم الالتفات لمثل تلك الأمور والتركيز فقط داخل المستطيل الأخضر من أجل إسعاد جماهيرهم وتحقيق نتيجة إيجابية فى البطولة. وعقد هانى أبوريدة المشرف العام على المنتخب جلسة مع اللاعبين طالبهم خلالها بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الافتتاح، خاصة أن ذلك سيكون دافعا قويا للجماهير للوجود بقوة فى باقى مباريات البطولة مما سيساهم فى نجاح البطولة وسيؤدى إلى تفاعل الجماهير مع مباريات البطولة. وأكد هانى أبوريدة أن اللجنة المنظمة قامت بعمل منافسة بين المحافظات من أجل إنجاح تنظيم الحدث مع مع تحفيز محافظات الإسماعيلية والإسكندرية والسويس وبورسعيد من أجل ذهاب الجماهير بكثافة إلى المدرجات والمساهمة فى نجاح المباريات جماهيريا مؤكدا أن اشتعال تلك المنافسة بين المحافظات سيساهم فى نجاح مباريات البطولة. ويختتم غدا المنتخب الوطنى تدريباته على ملعب برج العرب بالإسكندرية، حيث ركز الجهاز الفنى بقيادة سكوب وهانى رمزى على الجوانب الخططية وتقريب المساحات بين الخطوط الثلاثة مع سرعة التسليم والتسلم من أجل خطف هدف مبكر يساهم فى خلخلة الدفاع الترندادى وفك الشفرة الدفاعية للفريق الضيف، وركز سكوب على التصويب من خارج منطقة الجزاء والتحرك العرضى لمحمد طلعت مهاجم المنتخب للهروب من الرقابة.