الأستاذ المعالج لأنيسة حسونة: عنوان كتاب «بدون سابق إنذار» ملفت جدا

قال الدكتور تامر النحاس أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، والطبيب المعالج لها، أنه تعرف عليها كطبيب معالج وكان أول لقاء بينهم يملؤه التساؤل في النظرات، مضيفا: "أتذكر حجم التوتر والقلق الذي بدى عليها والدخول في حياة دخل فيها طارئ طبي".
وأضاف النحاس خلال كلمته بحفل توقيع ومناقشة كتاب "بدون سابق إنذار" والذي تنظمه دار الشروق، للكاتبة والنائبة البرلمانية أنيسة حسونة، اليوم بإحدى فنادق القاهرة، أن عنوان كتاب "بدون سابق إنذار"، ملفت جدا لأنه يعني أن حياة منظمة جدا دخل عليها شيء طارئ غيرها، وأدى إلى انحراف للمسار الطبيعي.
وأوضح أن الكتاب يعلمنا كيفية وجود مرأة مصرية تواجه ما حل بها بشكل عملي وأن حياتها مازالت تسير فى المسار العادي، مشيرا إلي أن أكثر شيء سلبي حدث مع أنيسه لقاؤها بالطبيب الإنجليزي، الذى قال لها إن أمامها وقت معين لتعيشه.
وتابع: "الجزء السلبي في الأجانب هو إلقاء اللوم على المريض بأنه مريض وهذا شيء مفزع، وكوني أقول للمريض أتوقع لك عدد معين من الأيام فهذا شيء خارق فلا يمكن لطبيب مهما كان محترف أن يعرف مقدار حياة أي مريض".
واستطرد: "أنيسه حسونة التقت بالشيخ علي جمعة، مفتي الديار السابق، وقالت له كلام الطبيب الإنجليزي، وأخبرها جمعة أن أمامها عمر طويل ليس أقل من 10 سنوات، مضيفا: "عندما التقيت الدكتور علي جمعة سألته عن ذلك وقال لي إن العقل الدفين يركز في معلومة أن أمامه وقت معين وعندما تنتهي الفترة يبدأ الجسم يدمر نفسه".