كشفت روسيا، اليوم الأربعاء، عن إرسالها وفدا عسكريا إلى كوريا الشمالية، ولكنها لم تكشف عن الغرض من الزيارة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الوفد ضم فيكتور كالجانوف، نائب رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني في روسيا، المسؤول عن قضايا الأمن القومي. ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله "إن كوريا الشمالية جارتنا، ونحن بحاجة إلى تطوير العلاقات مع هذا البلد، والحوار السياسي مهم جدا". وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" أن الوفد وصل إلى بيونج يانج أمس الثلاثاء، ومن المقرر أن يبقى حتى يوم السبت. وتقيم روسيا والصين علاقات دبلوماسية وثيقة نسبيا مع دولة كوريا الشمالية المنعزلة. ويصر نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجولوف على أن زيارة الوفد لا تنتهك عقوبات الأممالمتحدة لأنها "ضن إطار الاتصالات العادية بين العسكريين". وقد تصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، التي تقع على الحدود مع روسيا في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي تختبر فيه كوريا الشمالية أسلحة نووية في استعراض للقوة ضد كوريا الجنوبية وحليفتيها اليابانوالولاياتالمتحدة. ودعت وزارة الخارجية الروسية كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تزيد حدة التوتر، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن التوترات تصاعدت في أواخر الشهر الماضي عندما اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا ،وردت عليها الولاياتالمتحدة بزيادة النشاط العسكري في المنطقة.