انتخب لوران فوكييه المحافظ، زعيما للحزب الجمهوري المعارض المنتمي لتيار يمين الوسط، بعدما اتجه ناحية اليمين بعد الأداء الضعيف للحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة. وصوت الجمهوريون مساء اليوم الأحد بنسبة بلغت 74.6 بالمئة لصالح فوكييه صاحب ال42 عاما رئيسا للحزب. وسجل فوكييه أغلبية مطلقة في الجولة الأولى من عملية التصويت، وفقا للنتائج الأولية ومن ثم يتجنب خوض جولة إعادة. ومع سعي الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء إصلاحات مؤيدة لقطاع الأعمال واختيار شخصيات من يمين الوسط مثل رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد، انقسم الحزب بشأن ما إذا كان يسانده في كل مسألة على حدة أو الالتزام بمعارضة صريحة. ويقول فوكييه إن حزبه يجب أن يميز نفسه بشكل واضح عن ماكرون وسياساته وأن يكون "جناحا يمينيا حقيقيا". كما أنه من المتشككين في جدوى اليورو. وخاض "فوكييه" الانتخابات على رئاسة الحزب أمام مايل دو كالان الأكثر ميلا للوسط 37 عاما، والمتحدثة السابقة باسم فيون فلورنس بورتيلي 39 عاما.