زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، جامعة واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. وخلال الزيارة، أعلن ماكرون اعتزامه رد قطع فنية إلى دول افريقية، وقال إن الميراث الثقافي الافريقي يجب أن يكون له تأثير في باريس، وأيضا في العواصم الافريقية داكار ولاجوس وكوتونو. وقال ماكرون إنه يتعين خلال خمسة أعوام توفير الظروف الملائمة لتعيد فرنسا بشكل مؤقت أو بشكل دائم التراث الفني إلى افريقيا، لافتا إلى أن " هذا سيكون من بين أولوياتي". واشار ماكرون إلى أن هناك الكثير من العمل في هذا الموضوع، وطالب بأن تكون هناك شراكات ثقافية من أجل ضمان الحفاظ على الأعمال الفنية. وذكر ماكرون اليوم إن الملفات السرية الفرنسية الخاصة بقضية قتل رئيس بوركينا فاسو الأسبق توماس سانكارا عام 1987 ستقدم لنظام القضاء البوركيني. وردا على سؤال من أحد الطلاب بجامعة واجادوجو، قال ماكرون إنه سيرفع قواعد السرية للسماح لمحققي بوركينا فاسو بالاطلاع إلى الملفات العسكرية للقوة الاستعمارية السابقة للبلاد. قاد سانكارا، المعروف باسم "تشي جيفارا الإفريقي"، نظاما يساريا خلال الفترة من عام 1983 إلى عام 1987 قبل الإطاحة به في انقلاب قام به صديقه السابق وحليفه بليز كومباوري، بدعم من فرنسا. وطلبت بوركينا فاسو من فرنسا رفع السرية عن الملفات العسكرية الخاصة بمقتل سانكارا منذ عام 2016، بعد عامين من الإطاحة بكومباوري نفسه في ثورة شعبية.