• ممثل «الإنتربول»: الإرهاب ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود للتصدي لها أكد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، التزام أجهزة الأمن بتفعيل كافة أوجه التنسيق والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه اللواء حسام كمال مدير أمن البحر الأحمر، خلال افتتاح اجتماع مكافحة الإرهاب العابر للحدود، اليوم الإثنين، والذي تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية بمدينة الغردقة على مدار 3 أيام، لمكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة عدد من الدول. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لممثلي الدول المشاركة، حيث أكد ممثل «الإنتربول» أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التصدي لها، فالأعمال الإرهابية أضحت لا تفرق بين دولة وأخرى ولا ترتبط بدين أو وطن، مؤكداً على ضرورة تفعيل الإتفاقيات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب بما يؤدي إلى انحسار تلك الظاهرة. وقد توافقت رؤى كافة الوفود المشاركة في الاجتماع على أهمية تبادل المعلومات المتاحة لدى الأجهزة الأمنية في دولها للتصدي للأعمال الإرهابية العابرة للحدود. كما أشار وفد مصر المشارك في الاجتماع إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي طالبت بالتصدي لتلك الظاهرة وحذرت من تداعياتها في كافة المحافل الدولية، مؤكدا على أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للجهات التي توفر الدعم المادي واللوجيستي للجماعات الإرهابية، مضيفا أن مصر سجلت نجاحات خلال الفترة الأخيرة في التصدي لظاهرة الإرهاب، وقدمت في سبيل ذلك عدد كبير من الشهداء. وشدد الوفد المصري على ضرورة إيجاد آلية فاعلة للتصدي لظاهرة انتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود، من خلال تفعيل التعاون المشترك بين الدول لإحكام الرقابة على الحدود وتبادل المعلومات. فيما أعربت الدول المشاركة عن عزمها التوصل لتوصيات ناجزة في ختام أعمال الاجتماع، على أن يتم تفعيلها وتنفيذها في أسرع وقت، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، بما يساهم بفاعلية في مواجهة أي محاولات لانتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود.