• مبادرة القرى المنتجة توفر 13 ألف فرصة عمل وتستهدف مكافحة الأمية والأفكار الهدامة لم تقف المبادرة التى أطلقتها محافظة الفيوم قبل 6 أشهر تحت اسم «الفيوم للقرى المنتجة» عند إنتاج منتج عالى الجودة، بل تمكنت من الوصول إلى السوق العالمية. فقد تمكنت القرى التى تم اختيارها ضمن المبادرة من تصدير الملوخية إلى الإمارات العربية وبلجيكا والتمور إلى ماليزيا والفخار والخزف إلى دول ألمانيا وأمريكا وإيطاليا. وبحلم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية لدعم عدد من القرى وتحويل منتجاتها إلى جودة عالية تؤهلها للمنافسة فى السوق المحلية والتصدير، أطلقت محافظة الفيوم المبادرة التى أعلنت وزارة التنمية المحلية عن تبنيها، اليوم، بحضور وزير التنمية المحلية هشام الشريف وجمال سامى محافظ الفيوم. تركز المبادرة على تنمية قدرات المواطنين فى هذه القرى عن طريق برامج تعليمية مستمرة والتدريب وبناء المهارات، وتعظيم دور مشاركة الشباب داخل مجتمعاتهم المحلية. وتشمل أهداف المبادرة، الوصول بهذه القرى نموذجا لمكافحة الأمية والبطالة والأفكار الهدامة بجهود الأجهزة التنفيذية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى. من جهته قال محافظ الفيوم جمال سامى، خلال عرض منتجات القرى المشاركة فى المبادرة: «إن الفكرة بدأت منذ 6 أشهر مع نجاح نموذج قرية تونس السياحية»، لافتا إلى العمل على الوصول بالقرى المشاركة من 6 إلى 12 قرية كمرحلة ثانية فى المشروع، مؤكدا على توفير المشروع لقرابة 13 ألف فرصة عمل لأبناء تلك القرى، مشيرًا إلى أنه تم توفير 158 مليون جنيه قيمة تمويل المشروعات فى ال6 قرى المشاركة. يذكر أن القرى المشاركة فى المبادرة هى قرية بيهمو التى تعد مركزا لصناعة التمور والخوص، وتصدر منتجاتها إلى دولة ماليزيا، وقرية الإعلام وتشتهر بصناعة الخوص، وتصدر منتجاتها إلى بلجيكا وإيطاليا، وقرية فانوس وتشتهر بصناعة الفخار وتصدر منتجاتها لعدة دول، وقرية أبو كساه التى تشتهر بالحدادة ومنتجات الأثاث المنزلى، وقرية جردو، التى تشتهر بالنباتات الطبية والعطرية، وإنتاج الملوخية وتصديرها إلى دولتى الإماراتوبلجيكا، وقرية النزلة، التى تتميز بصناعة الفخار، وتعمل فى صناعة الفخار والخزف وتصديره لألمانيا وأمريكا وإيطاليا.