كد رافايل نادال، اليوم الجمعة، أن مشاركته في البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، التي تنطلق منافساتها بعد غد الاحد، إثبات كاف أنه يشعر ان إصابته في ركبته اليمنى انتهت وانه بات مستعدا لخوض غمار البطولة الختامية التي يتنافس عليها ثمانية لاعبين. وقال نادال :"أنا هنا لتقديم أفضل أداء، لو كنت أعتقد أنني لست بصحة جيدة ما كنت سأشارك في البطولة".
ويلتقي نادال يوم الاثنين المقبل مع البلجيكي ديفيد جوفيت في أولى مبارياته بالبطولة.
وتأهل نادال 13 مرة متتالية للبطولة الختامية لموسم ولكنه لم يفز باللقب حيث خسر المباراة النهائية في نسختي 2010 و2013.
وقال :لقد كنت اعمل بكد لأكون مستعدا للبطولة. شعوري اليوم هو أنني سألعب ولكن لا يمكنني توقع ما يحدث في الأيام المقبلة.ولكن لدي فرصي للعب هذه البطولة".
ركبة نادال أزعجته الشهر الماضي في بطولة شنغهاي حيث خسر المباراة النهائية أمام روجيه فيدرر، المصنف الثاني على العالم والمصنف الثاني في البطولة الختامية.
وانسحب بعد ذلك نادال من بطولة بازل كإجراء احترازي ، والتي فاز بها فيدرر، قبل ان يضطر للانسحاب من بطولة باريس التي أقيمت الأسبوع الماضي قبل مباراته في دور الثمانية بسبب آلام الركبة. وكان نادال يخضع للعلاج في إسبانيا قبل الوصول إلى لندن.
ومن المقرر أن يلتقي جوفين ونادال مع دومينيك ثيم وجريجو ديميتروف في مجموعة بيت سامبراس بينما تتكون مجموعة بوريس بيكر من فيدرر وألكسندر زفيريف ومارين سيليتش وجاك سوك.
واعترف نادال :"أفكر في ركبتي يوميا، اعيش اليوم بيومه. الأمور متوقفة على ما أشعر به، وعن مدى تحسن حالتي. لا يمكنك توقع المشاكل الجسدية لذلك لا أفكر كثيرا عما يمكن ان يحدث. إذا حدثت امور سلبية سأعود للمنزل. ولكن هدفي هو اللعب بشكل جيد".
وتقام البطولة الختامية للموسم للمرة العاشرة في لندن ، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي فشل نادال في الفوز بها.
وقال نادال/31 عاما/ والذي سيحصل على صدارة تصنيف 2017 يوم الاحد المقبل انه يتدرب بوتيرة أقل عن معتاد.
وقال بعد نهاية تدريباته :"لا أقدم مائة بالمئة من جهدي في التدريبات. كما أنني لا اتدرب بنفص الطريقة التي كنت اتدرب بها عندما كنت أصغر ، قبل عشر سنوات. أتدرب في يوم لمدة 0 دقيقة وفي اليوم التالي اتدرب ساعتين".
وقال نادال، بعدما عانى من سوء حظ في 2016 بسبب إصابة في المعصم والتي أثرت عليه في الأشهر الاخيرة من العام الماضي، ان صعوده لاعتلاء صدارة التصنيف كان بمثابة مفاجأة سارة له.
وقال :"التواجد هنا شيئ مهم للغاية بالنسبة لي، كنت ألعب بشكل جيد هذا الموسم، أفوز بالبطولات (ست بطولات) وأخوض منافسات بشكل أسبوعي تقريبا".
وأضاف :" كنت بصحة جيدة حتى بطولة باريس، وكانت هذه أنباء جيدة بالنسبة لي.إذا كان بإمكانك التدرب مثلما تردي، تزداد فرصك للفوز. قبل عام لم يكن هذا في بالي أن أستعيد صدارة التصنيف مرة أخرى. الشيء المهم هو الشعور بأفضل شيء ممكن. أعمل لتكون بدايتي في العالم المقبل جيدة".
وقال نادال ان لديه أراء متباينة حول التعديلات التي يجري اختبارها خلال هذا الاسبوع في بطولة الجيل الجديد المقامة في ميلان والتي تجمع بين أفضل لاعبين شباب تحت 21 عاما.
ومن بين هذه التعديلات : نظام إلكتروني لمراقبة الخط، تحسم المباراة بالافضل في خمس أشواط، والسماح للاعبين بالتحدث مع مدربيهن عن طريق سماعة أذن بين كل مجموعة.
وقال نادال :"لا أعلم إذا كان هذا صحيحا ام لا. في بعض الاحيان عندما تجرب شيئا جديدا، تجد انه أفضل. ولكن لا يوجد شيء مثالي ولم يحدث العديد من التغييرات في تاريخ التنس. يجب علينا أن نجد طريقة لنقدم أفضل عرض ممكن، ولكن اللاعبون لا يقررون شيئا. سعيد بما وصل إليه التنس اليوم، ولكن ربما يجب عليهم ان يفعلوا شيئا".