مرشحو نادي الصيد بالإسكندرية يتنافسون لتوفير «الخرطوش»

• قائمة «عقل»: ميدان لرماية ضغط الهواء واسترداد أرض برج العرب
7 أيام تفصلنا عن إجراء انتخابات مجلس إدارة نادي الصيد في الإسكندرية، والمقرر لها 27 أكتوبر الجاري، وسط تصاعد وتيرة المنافسة بين المرشحين على رئاسته، ونائبة، وأمين الصندوق، ومقاعد عضوية المجلس ال7، حيث تركزت الدعاية الانتخابية بين قائمتي «اليماني» و«عقل» على «تطوير خدمات النادي، وتدعيم موارده المالية، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة لأعضاء الجمعية العمومية».
ويتنافس على رئاسة النادي: محمد اليماني، ومحمد عقل، وعلى منصب النائب: خالد البهتيمي، ومختار الحبشي، وعلى أمانة الصندوق: صباح كمال الدين، وعادل عبد المنعم، كما يتنافس 3 مرشحين «نور الفخراني، شريف سكر، محمد المغربي» على مقاعد تحت سن 35 سنة، ويتصارع 11 شخصًا على عضوية المجلس، وهم: «أدهم اليماني، حسين فؤاد، زكريا المرنجوز، سعيد الإمام، سلوى فرج (قائمة اليماني) أشرف فتح الله، أمير وفدي، ومحمد عشرة، محمد قاسم، منى رشد (قائمة عقل)».
وتعِد قائمة «اليماني» الناخبين ب«إعادة النظر في أسعار الخرطوش، وتطوير ميدان الرصاص، وتوفير الدعم لفريق النادي، وإنشاء بركة لصيد الطيور، وإقامة بطولات بأسماء الرواد، وتنظيم نزول وصعود الوحدات، وصيانة السقالات، واستعادة حرم النادي 50 مترًا، وعودة لجنة صيد الشاطئ، وإنشاء مدرسة للناشئين، وتنظيم رحلات صيد مستمرة، ودعم رياضة الشراع والغوص والتجديف، وإحياء مدرسة الشطرنج، واستئجار مصيف بالساحل الشمالي، وتطوير فرع المعدية، واستعادة أرض برج العرب، والتعاقد على رعاية صحية للأعضاء، وإعداد لائحة جديدة للنادي».
بينما قائمة «عقل» فتعِد ب«إنشاء حمام سباحة، واسترداد أرض برج العرب، وإنشاء مبنى خدمات ومساحات خضراء بفرع محرم بك، وتوفير استراحة بمحافظة البحر الأحمر أو مرسى مطروح، ودعم الأنشطة، وتنمية كفاءة الموظفين، وتحديث وسائل سحب وإنزال الوحدات، وتشييد يخت نزهه ولانش صيد، وصيانة السقالات، وحقن الأرصفة لحمايتها من التآكل، ودعم رياضة الرماية، وإنشاء بركة لصيد الطيور، وتوفير الخرطوش، ودعم أبطال النادي، وتوفير جهاز محاكاة للتدريب، وإنشاء ميدان لرماية ضغط الهواء، ومدرسة للناشئين، وتطوير فرع المعدية».
وفي سياق متصل، انتقدت، صباح كمال الدين، المرشحة على منصب أمين الصندوق، ما وصفته بثغرات قانون انتخابات الأندية الرياضية «الجديد» فيما يتعلق بالسماح للأعضاء بالانتخاب مباشرة بمجرد وصول النادي والتوقيع في كشوف حضور الجمعية العمومية، على خلاف ما كان يحدث في القانون القديم ببدء التصويت بعد اكتمال النصاب القانوني، قائلة: «الأمر مرهق للمرشحين؛ لإطالة فترة التصويت على مدار اليوم، في وقت لا تسمح مديرية الشباب والرياضة فيه لكل مرشح توكيل مندوبين عنه داخل اللجان الانتخابية؛ لمتابعة التصويت والاقتراع، الأمر الذي قد يُشكك الأعضاء والمرشحين في حيادية ونزاهة العملية الانتخابية».
وعن برنامجها الانتخابي، قالت: سأعمل على تطوير لعبة الرماية بالخرطوش، وإيجاد آلية لاختيار أعضاء لجنة الرماية، وإعادة النظر في تسعير قيمة الخرطوش والأطباق، وصيانة بنادق النادي والسعي للحصول على تراخيص لشراء بنادق جديدة، وإعادة إقامة البطولات بأسماء الرواد تخليدا لذكراهم، وتوفير الدعم اللازم لتدريب فريق النادي ودعم اشتراك الفرق في البطولات، ومخاطبة وزارة البيئة والمسطحات للحصول على بركة لصيد الطيور.
كما شمل البرنامج، وفقًا للمرشحة، تكوين فريق قوي للرماية بأسلحة الرصاص وضغط الهواء وشراء ذخيرة مناسبة، وتطوير ميدان الرصاص وإضاءته وإعادة إحياء ميدان ضغط الهواء، وتجديد وتطوير فرق صيد الأسماك، وتنظيم حركة نزول وصعود الوحدات البحرية، وزيادة دعم الفرق المشاركة بالبطولات، وصيانة السقالات ورشها بالمبيدات بصفة دورية إعادة توزيع الإضاءة.
وفي سياق متصل، أكد، خالد نجاتي، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، أن برنامجه الانتخابي يستند على خبرة 10 أعوام في العمل العام، قائلا: «سأستخدم خبراتي الاستثمارية؛ لابتكار مصادر مالية جديدة لسد عجز ميزانية النادي، وإيجاد حلول لمشكلة مرتبات العاملين، وتعديل اللائحة الاسترشادية، وضمان المشاركة بالمنتخبات الوطنية بعيداً عن ميزانية النادي، بالإضافة إلى ضمان مشاركة المرأة في كافة اللجان لتوصيل صوت عضوية النادي للإدارة بوضوح تام.
وأشار «نجاتي» إلى أن خطته الاستراتيجية لتطوير النادي تقوم على إنشاء فروع له كشركات مساهمة مصرية، وتمكين الأعضاء من الاستثمار فيها، والحصول علي أسهم بالشركة، وإنشاء فروع لبنوك مختلفة داخل النادي لخدمة الأعضاء؛ لتدر دخلاً إضافيًا للميزانية العامة، وإيجاد عقود رعاية من الشركات الرياضية المختلفة لرعاية الفرق كلاً في مجاله، وترتيب معسكرات خارجية للنهوض باللعبة دون تكليف ميزانية النادي.