بدأ عدد من شركات السياحة الإعداد لرحلات جماعية لتشجيع المنتخب فى المونديال. وأعلنت شركات سياحية تعمل فى السوق الروسية على مواقع التواصل الاجتماعى عن تنظيم رحلات لتشجيع المنتخب الوطنى فى كأس العالم بروسيا. وتبدأ التكلفة التقديرية للرحلة من 30 ألف جنيه شاملة تذاكر الطيران ذهاب وعودة وتأشيرة السفر والإقامة فى شقق فندقية أو فنادق لمدة أسبوع ورحلات سياحية لمزارات موسكو. من جانبها، طالبت لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال بسرعة العمل على عودة وانتظام الرحلات الجوية والحركة السياحية بين القاهرةوموسكو خاصة بعد التصريحات الإيجابية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى لقائه أخيرا مع الرئيس السيسى على هامش قمة بريكس الاقتصادية بالصين، بالإضافة إلى تأكيد عدد من المسئولين الروس على أمن وسلامة المطارات المصرية. وأكد المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال أنه حان الوقت لاستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر خاصة بعد وصول مصر إلى كأس العالم الذى سيقام بروسيا خلال شهر يونيو من العام القادم وتحمس الآلاف من الجماهير المصرية للسفر إلى موسكو لمؤازرة المنتخب الوطنى. وأشار إلى أن عددا كبيرا من شركات السياحة المصرية بدأت الإعداد لترويج هذه الرحلات أملا فى انتظام حركة الطيران بين البلدين قريبا. وتابع: «أناشد الرئيس الروسى بسرعة اتخاذ القرار الخاص باستئناف الرحلات لأنها وجبت الآن ولا يوجد أى داع لتأخيرها». وأضاف بلبع أن أكبر دليل على ما تشهده مصر من مناخ آمن ومستقر، هو حضور ما يقرب من 100 ألف مشجع باستاد برج العرب، لتشجيع المنتخب المصرى دون أن تحدث مخالفة واحدة أو خروج عن الترتيبات الخاصة بالمباراة بالإضافة إلى مظاهر الفرحة التى عمت كل ربوع مصر فى المدن والقرى حتى صباح اليوم التالى وهو ما يؤكد أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد وأن الشعب المصرى شعب متحضر يتطلع دائما إلى المستقبل. وأشاد بالترتيبات الأمنية رفيعة المستوى التى نفذتها قوات الأمن المصرية فى محيط استاد برج العرب وكان لها أبلغ الأثر فى تنظيم العرس الرياضى الكبير والخروج به إلى بر الأمان. وأوضح أن ردود الأفعال العالمية وإشادة جميع المراقبين ووسائل الإعلام التى نقلت المباراة ومظاهر احتفال المصريين بوصولهم لكأس العالم تمثل أكبر ضمانة لما تعيشه مصر حاليا من مناخ الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن من حسن الطالع أن تقام بطولة كأس العالم المقبلة فى العاصمة الروسية موسكو ومشاركة مصر فى الحدث الرياضى الأهم فى العالم بهدف تجديد روح المودة والصداقة المصرية الروسية التى ترجع إلى أكثر من خمسين عاما، منذ أن وقفت روسيا بجانب مصر وتحدت الجميع فى إقامة السد العالى الذى كان من أهم أسباب النهضة المصرية طوال السنوات الماضية. ولفت إلى أنه لم تعد هناك أى مبررات لتأخير الرحلات الجوية بين البلدين وأن المصريين فى انتظار القرار الروسى باستئناف الرحلات اليوم قبل الغد.