ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن كوريا الشمالية سرقت وثائق عسكرية سرية جدا تتعلق بخطط حروب الدول المتحالفة ضدها. ونقلت «فايننشال تايمز»، فى تقرير لها اليوم، عن مشرع فى كوريا الجنوبية قوله إن وثائق عسكرية سرية ومصنفة يعتقد أنها سرقت العام الماضى من طرف «هاكرز» كوريين شماليين، مشيرا إلى أن الوثائق تضم «خطط العمليات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة فى زمن الصراع مع بيونج يانج». وذكر لى تشيول هى، عضو الحزب الديمقراطى، اليوم، أن المتسللين اقتحموا مركز بيانات للدفاع بكوريا الجنوبية فى سبتمبر من العام الماضى، مضيفا «الوثائق المسروقة تشمل أحدث خطة للدول الحليفة فى حربها مع كوريا الشمالية». وكشف لى أن 235 جيجابايت من البيانات جرى سرقتها، مضيفا «لم يتم بعد تحديد 80 فى المائة من الوثائق المسروقة». ويأتى هذا التطور وسط تزايد القلق فى كوريا الجنوبية من أن يلجأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى «الحل العسكرى» ضد كوريا الشمالية بسبب برنامجيها الصاروخى والنووى. حيث هدد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 19 سبتمبر الماضى، بتدمير كوريا الشمالية «إذا اقتضت الضرورة» دفاعا عن بلاده وحلفائها. كما اعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السبت، إن الجهود الدبلوماسية باتجاه كوريا الشمالية دائما ما فشلت. وأضاف «آسف لكن الحل يكمن فى شىء واحد»، دون أن يوضح أكثر. وبدأت بيونج يانج، بتطوير أسلحة نووية فى 1950، إلا أن التجارب النووية والصاروخية الباليستية تكثفت خلال فترة حكم الرئيس الحالى، كيم جونغ أون.