شارك وزير السياحة يحيى راشد، صباح اليوم الأربعاء، في القداس الذي أقامه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، والذي بارك فيه أيقونة رحلة العائلة المقدسة في مصر وأعلنها من أنواع الحج المسيحية الرسمية في العالم. ورحب وزير السياحة يحيى راشد، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط عبر الهاتف، بإعلان البابا خلال القداس اليوم في الفاتيكان أن رحلة العائلة المقدسة هو أحد أنواع الحج المسيحية، مؤكدا أن هذا الإعلان يروج كثيرا للسياحة المصرية في العديد من دول العالم ويجذب أعداد كبيرة من المسيحيين لزيارة مصر. وأكد أن هذا الإعلان يأتي استثمارا للجهود التي تبذلها وزارة السياحة لإعادة إدراج مسار العائلة المقدسة على خريطة السياحة الدينية؛ كمنتج سياحي واعد يجذب إليه شريحة كبيرة من السائحين حول العالم من المهتمين بهذا النمط السياحي. وقال «راشد» إن اعتماد الرحلة المقدسة جاء منذ زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر في شهر مايو الماضي، وفي إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة لمنتج السياحة الدينية وخاصة من خلال الترويج لرحلة العائلة المقدسة في مصر. وأشار الوزير إلى أن منتج إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يتضمن 8 نقاط للمسار، وهو ما يساعد على تنشيط السياحة في تلك النقاط. وشدد على أهمية منتج السياحية الدينية بالنسبة للمقصد السياحي المصري، وأهمية التنسيق مع الكنيسة المصرية لتنظيم رحلات لنقاط مرور العائلة المقدسة في مصر؛ كرسالة حب وسلام للعالم وما يترتب على تحفيز السياحة الدينية من مردود إيجابي؛ كأحد آليات التحرك نحو استعادة الحركة السياحية الوافدة بقوة. وقال إن إحياء مسار العائلة المقدسة من المشروعات التي تحظى بإهتمام بالغ من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية السياحية، في ظل وجود العديد من المواقع السياحية المسيحية التي يمكن الاستفادة منها في رحلة السيد المسيح والسيدة العذراء داخل مصر، والتي تلقى إهتماما بالغا من الملايين من المسيحيين حول العالم. يذكر أن تصميم منتج رحلة العائلة المقدسة من المتوقع أن يجذب إليه شريحة كبيرة من السائحين المهتمين بنمط السياحة الدينية والروحية، وسوف يؤدي هذا المشروع إلى تنمية حوالي 25 مجتمعا محليا على مسار الرحلة على رأسها المجتمعات الأقل حظا في صعيد مصر مثل تلك المناطق الموجودة في محافظتي المنيا وأسيوط.