أعلنت شرطة لاس فيجاس، اليوم، أنها عثرت على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات فى منزل ستيفن بادوك الذى أطلق النار الأحد الماضى على مشاركين فى حفل غنائى فى المدينةالأمريكية، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح وذلك قبل أن ينتحر المنفذ. وقال قائد الشرطة فى لاس فيجاس، جوزيف لومباردو، إن «المحققين، الذين دهموا منزل ستيفن بادوك، الذى أطلق النار على مشاركين فى حفل غنائى، الواقع فى ميسكيت بولاية نيفادا عثروا على ما يزيد عن 18 قطعة سلاح نارى وبعض المتفجرات وآلاف الرصاصات، إضافة إلى بعض الأجهزة الإلكترونية التى ما زلنا بصدد تقييمها». وأكد لومباردو أن «المحققين لم يعثروا حتى الآن على أى رسالة من مطلق النار تبرر سبب ارتكابه هذه المجزرة». وتضاف هذه الترسانة من الأسلحة إلى 16 قطعة سلاح نارى عثرت عليها الشرطة فى الغرفة التى استأجرها بادوك قبل 3 أيام من الحادث وتحديدا فى المنتجع الفندقى «ماندالاى باى» فى لاس فيجاس وأطلق منها النار. وكان بادوك، الذى ارتكب اسوأ حادث اطلاق نار فى تاريخ الولاياتالمتحدة، استأجر غرفة فى الطابق 32 بالمنتجع الفندقى «مندلاى باى» واطلق النار لعشر دقائق مستمرة وتوقف فقط لإعادة تعبئة الذخيرة، قبل انتحاره، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. فى غضون ذلك، ذكر شقيق بادوك ويدعى إيرك أن «شقيقه كان مليونيرا بمجال العقارات، وذلك بعد تقاعده من عمله السابق كمحاسب»، موضحا أن «بادوك كان يقطن فى منزل مكون من غرفتى نوم بمدينة ميسكيت التى تبعد 130 كيلومترا شمال مدينة لاس فيجاس». وأوضح أن «شقيقه امتلك منزلا ثانيا فى مدينة رينو، بولاية نيفادا، التى تشتهر أيضا بصالات القمار»، مشيرا إلى أن شقيقه خسر مبالغ طائلة من المال فى أحد كازينوهات «لاس فيجاس» و«يبدو أنه سارع وانتقم». فيما ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن « بادوك لم يكن له سجل إجرامى أو جنائى على الإطلاق». إلي ذلك، أكد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى آى إيه»، جوثان ليو إن «تنظيم داعش لم يقدم أى دليل على انتماء بادوك للتنظيم". وكان «داعش» قد أعلن أن منفذ الهجوم أحد عناصره ويدعى أبو عبدالبر الأمريكى وأنه «اعتنق الإسلام» قبل أشهرعدة.